"البحث العلمي" تنعى كمال طلبة: ستبقى أعمال "أبوالبيئة المصرية" خالدة

نعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم، رحيل الدكتور مصطفى كمال طلبة، أحد أهم علماء مصر في مجال البيئة ورئيس الأكاديمية الأسبق وخبير البيئة العالمي، الذي وافته المنية منذ يومين.
وقالت الأكاديمية، في بيان أصدرته، "الراحل وهب حياته للعلم وللوطن وستبقى ذكراه وأعماله خالدة، لفقيد مصر والعالم الرحمة والمغفرة، ولأهله ولزملائه وأصدقائه وتلاميذه الصبر والسلوان".
ولد مصطفى كمال طلبة في 8 ديسمبر 1922، بزفتي في الغربية، وحصل على درجة الدكتوراه عام 1949، وتولى مناصب عامة كثيرة، منها أمين عام المجلس الأعلى للعلوم في مصر 1961، وأصبح وزيرا للشباب 1971، وفي سبتمبر 1971 أصبح أول رئيس لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وفي 1973 ساهم في إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة، واُختير نائبا للمدير التنفيذي للبرنامج حتى 1975، ثم أصبح مديرا تنفيذيا للبرنامج بدرجة نائب للأمين العام للأمم المتحدة حتى 1992.
ومنذ 1993 وحتى وفاته، ترأس مجلس إدارة المركز الدولي للبيئة، كما ترأس المنتدى العربي للبيئة والتنمية، وأيضًا ترأس المجلس التنفيذي للثقافة العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وفي 1998 أنشئت جائزة باسمه في مجال حماية البيئة قيمتها 15 ألف جنيه تمنحها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.