دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأحد، الحكومة الهندية إلى وقف المعاملة "المهينة" لضحايا الاغتصاب في الهند، واللاتي غالبا ما يخضعهن الأطباء لفحوص مشينة. وانتقدت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، الممارسات التي يطلق عليها في الهند اسم "الفحص بالأصبع" الذي يختبر فيه الطبيب "فرْج" الضحية ليحدد ما إذا كانت تمارس العلاقات الجنسية أم لا. وفي معرض تعليقها على اغتصاب الطالبة الهندية، التي توفيت بعد تعرضها لاغتصاب جماعي في حافلة منتصف ديسمبر، قالت المنظمة في بيان إن نتائج مثل تلك الفحوص "ليس لها أساس علمي"، وغالبا ما تشكك في صدق أقوال النساء المغتصبات. وقالت المنظمة إنه "خلال الفحوص الطبية يخلص العديد من الأطباء إلى نتائج غير علمية ومهينة"، ودعت الحكومة إلى "حظر استعمال الفحص بالأصبع على ضحايا الاغتصاب". وأكدت المنظمة أن غالبا ما تجد النساء اللاتي تتعرضن إلى الاغتصاب في الهند "صعوبة في رفع شكوى أمام الشرطة، ويتعين عليهن في معظم الأحيان المرور بعدة مستشفيات لمجرد فحص طبي، ويتعرضن للإهانة في مراكز الشرطة والمستشفيات".