قالت مصادر حكومية رفيعة إن الدكتور أشرف العربى، وزير التعاون الدولى والتخطيط، باقٍ فى منصبه كوزير، ما لم يتم ترشيحه لمنصب نائب رئيس وزراء ومشرف على المجموعة الاقتصادية بالحكومة الجديدة، بالنظر إلى أنه من الوزراء القلائل أصحاب الخلفية الاقتصادية، علاوة على نجاح وزارته فى جذب بعض المساعدات الخارجية لمصر. وقال مصدر بوزارة الصناعة إن المهندس حاتم صالح حضر إلى مكتبه الخميس الماضى وباشر عمله بشكل روتينى، واستبعد المصدر أن يطال التغيير الوزارى الذى يسعى الدكتور هشام قنديل لإجرائه، خلال أيام، الوزير صالح ضمن الأسماء المرشحة للخروج من الحكومة، موضحاً أن وزارة الصناعة لا تعد ضمن الوزارات الخدمية مثل وزارة البترول أو التنمية المحلية. وكانت أنباء قد ترددت داخل مجلس الوزراء حول خروج حاتم صالح ضمن حركة التغير الوزارى المزمع إجراؤها. وقال الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان، لمصادر قريبة منه إنه مستمر فى حكومة الدكتور هشام قنديل الجديدة وإن التغييرات الوزارية المرتقبة لن تشمل منصبه. وعلمت «الوطن» أن الدكتور هشام قنديل استقر على استمرار وفيق وزيراً للإسكان فى ظل الرضا الحكومى عن أدائه فيما يخص مشروع المليون وحدة أو تنمية إقليمالسويس. وأضافت المصادر أن وفيق يمارس مهام منصبه ويعكف حالياً على دراسة مسودة التعديلات المقترحة على القانون المنظم لعلاقة المالك بالمستأجر، فضلاً عن التحضير لطرح مزايدات قطع أراضى للمستثمرين فور الإعلان عن التعديل الوزارى والتأكد من هدوء الأوضاع السياسية بشكل نسبى. وتوقع مصدر بارز بوزارة المالية استمرار ممتاز السعيد وزير المالية الحالى فى منصبه بعد إجراء التعديلات المنتظرة بوزارة قنديل. وأضاف المصدر ل«الوطن» أن السعيد اجتمع الخميس الماضى لساعتين مع د. هشام قنديل، لافتاً إلى احتمال ترشيح الدكتور هانى قدرى مساعد أول وزير المالية، لمنصب الوزير. وعن ترشيح الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى، والدكتور عبدالله شحاتة رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة، لحقيبة وزارة المالية، قال المصدر إنه أمر غير مؤكد حتى الآن، لافتاً لعدم استقبال رئيس الوزراء لهما ضمن المرشحين لتولى مناصب فى التعديلات الوزارية الجديدة، وقال: رغم كل الأسماء التى طُرحت خلال الساعات الأخيرة كمرشحين لخلافة ممتاز السعيد على «المالية» فإن شخص الوزير القادم أصبح «غامضاً». ومن جانبه، قال المهندس محمد النواوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، إنه غير مرشح على الإطلاق لمنصب وزير الاتصالات الذى خلا باستقالة المهندس هانى محمود منذ يومين. وأضاف أنه يرى نفسه فى الشركة المصرية للاتصالات التى يعمل بها منذ أكثر من 15 عاماً ولا يتخيل أن يتركها إلى أى منصب آخر، وخاصة فى هذا التوقيت الذى تحتاج فيه الشركة إلى كل الكفاءات مع قرب دخولها عصر المحمول بعد حصولها على رخصة لتقديم تلك الخدمات. وربط البعض بين النواوى (صهر الدكتور أحمد كمال أبوالمجد) وقرب ترشحه للمنصب، وذلك عند حضوره إلى مقر رئاسة الوزراء مساء الثلاثاء الماضى مع الوزير المستقيل لاستعراض خطط تطوير الشركة المصرية للاتصالات.