قال الكاتب والأديب علاء الأسواني، إن نتيجة الاستفتاء على الدستور رغم أنه باطل ومزور، لها معان كثيرة أبرزها فهم الناس حقيقة الإخوان. وقال الأسواني، الذي حل ضيفا على برنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار"، "فهم الناس في فترة قصيرة أن الإخوان المسلمين لا يتحدثون باسم الإسلام، وأن الإسلام حاجة والإسلام بتاع الإخوان حاجة تانية". وأضاف الأسواني أن الإخوان المسلمين عجزوا عن إخراج الموافقة على الدستور بنسبة أكبر من التي ظهرت بها، "لأن آلاف الناس لم يتمكنوا من التصويت، وكما قالت الصحافة الغربية إن جميع الناس لو تمكنوا من التصويت لخرجت نتيجة الاستفتاء برفضه بنسبة تتراوح بين 66 إلى 70% لصالح "لا"، حسب قوله. وتابع "الماكينة الإخوانية في الانتخابات فشلت في هذا الاستفتاء، كما فشلوا في انتخابات عام 1950 أمام حزب الوفد، فماكينة الإخوان الانتخابية تستغل فقر الناس، لكن الناخب تغير الآن فلديه وعي سياسي غير عادي وهذا إنجاز للثورة". ووصف الأسواني، جماعة الإخوان المسلمين بأنها "مجموعة فاشية لا تؤمن بالديمقراطية في الحكم، تتعامل مع الديمقراطية على أنها سلم خشب، اطلع بيه ثم أشوطه، ومحدش يطلع بيه غيري". كما انتقد الأسواني، الرئيس مرسي معتبرا أنه "ظاهرة سلوكية"، وواصل "لا يوجد رئيس في تاريخ مصر فعل مثل ما يفعل الرئيس مرسي فهو يفعل عكس ما يقوله".