ناشدت أسرة النقيب محمد عبدالرحيم القلاوي، الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للتدخل ومعرفة مصير ابنهم المختفي لليوم الخامس، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين "الصفا" بمدينة العريش، دون توافر أي معلومات عنه، خاصة أنه ليس من بين الشهداء أو المصابين في الهجوم الإرهابي. وقال أحمد القلاوي، شقيق معاون مباحث قسم شرطة ثان العريش، ابن قرية "ديروط" مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، إن الأسرة تعيش أصعب أيامها منذ اختفاء محمد، بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرض له كمين "الصفا"، مضيفا "علمنا باختفاء شقيقي، وهو ليس بين الشهداء أو المصابين، وتزداد الأمور صعوبة علينا بمرور الوقت في ظل عدم توافر أي معلومات عنه". وناشد الرئيس السيسي التدخل لمعرفة مصير شقيقه، في ظل الحالة الصحية المتدهورة لوالدته، المريضة بالقلب، والتي ساءت حالتها بعد علمها باختفاء محمد، لافتا إلى أن آخر اتصال جرى بين الأسرة وشقيقه كان قبل الهجوم بساعات قليلة. وتابع "شقيقي رفض التقدم بطلب لوزارة الداخلية لنقله من سيناء في الحركة الأخيرة، مؤكدا حبه للخدمة على أرض الفيروز، رغم عمله في سيناء الممتد منذ 4 سنوات، ويوميا نتواصل مع المسؤولين بمديرية أمن شمال سيناء؛ لمعرفة أي أخبار عن شقيقي المختفي، لكن مافيش أي أمل.. وربنا يستر". أما خال الضابط المختفي، القبطان مجدي الحنون، فقال ل"الوطن"، "الاتصال انقطع بيننا وبين النقيب محمد، منذ وقوع الهجوم الإهاربي على كمين (الصفا)، وكانت آخر إجازة له قضاها مع أسرته في القرية، قبل الهجوم الغاشم بأسبوع، كما أن زملاءه لا يعرفون عنه شيئا منذ وقوع الهجوم". وناشد الحنون الأجهزة المعنية سرعة البحث عن ابن شقيقته لمعرفة مصيره، قائلًا: "أمه في حالة سيئة وصعبة، خاصة وأنها مريضة بالقلب، ونضطر إلى إعطائها حبوبا منوّمة في العصير حتى تنام ولا تسأل عن مصير ابنها، لأننا ماعندناش إجابة، لأن مافيش حد سائل فينا".