شهد محيط قصر "الاتحادية"، حالة من الهدوء التام صباح اليوم الخميس، حيث انسحبت قوات الحرس الجمهوري من تأمين محيط قصر الاتحادية، كما قلت أعداد خيام المعتصمين إلى 10 بحديقة مسجد عمر بن عبد العزيز، وهم لا ينتمون إلى حركات أو أحزاب سياسية. كانت قوات الحرس الجمهوري، وضعت 5 دبابات بشارع الميرغني ومدرعتين، وثلاث دبابات بشارع الأهرام، وبقي العشرات من قوات الأمن المركزى لتأمين بوابات القصر. وأكد المعتصمون على عدم فض الاعتصام، وأنهم سيستمرون في الاعتصام حتى يتراجع الرئيس عن الدستور الذي وصفوه "بالمشبوه"، لافتين إلى أن أعداد الخيام ستزداد في الفترة المقبلة، حيث بدأوا حملة لحشد المعتصمين عن طريق توزيع منشورات على أهالي المنطقة والمناطق الأخرى. وقال حازم محمود، منسق الحملة، إنهم سيقومون بتدشين صفحة على الموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحت عنوان " انصر أصدقاءك أمام قصر الاتحادية" هدفها حشد معتصمين للتضامن معهم أمام القصر. وانتقد أهالى المنطقة، استمرار الاعتصام أمام قصر الاتحادية، وقال حسين محمد صاحب مكتبة أمام البوابة رقم "3" من القصر"الدستور خلاص اتعمل واتنفذ. ايه بقى لازمة الاعتصام طالما أهدافة فشلت". ومن جانبة قالت هدى محمد احد سكان المنطقة " ان كل الحركات الثورية والأحزاب نقلت اعتصامها إلى ميدان التحرير، رمز الثورة، وهذا هو الحل الأنسب بعد التصويت على الدستور بنعم، والمعتصمين أمام القصر لايوجد لهم هدف أو مطلب معين.