نقل شحنة بلوتونيوم خطيرة من اليابان إلى أمريكا

وصلت سفينتان بريطانيتان إلى اليابان، اليوم، لنقل شحنة من البلوتونيوم -كافية لصنع عشرات القنابل الذرية- إلى الولايات المتحدة لخزنها بموجب اتفاق ثنائي.
ووصلت السفينتان إلى قرية توكاي الساحلية، شمال شرقي طوكيو، مقر منشأة البحوث النووية الرئيسية في البلاد، وكالة الطاقة النووية اليابانية، وفقا لوكالة كيودو للأنباء وجماعات مدنية.
وستستغرق عملية تحميل براميل البلوتونيوم إلى السفينتين المزودتين بمدافع بحرية ووسائل حماية أخرى عدة ساعات.
وستقوم السفينتان، اللتان تشغلهما شركة نقل المحيط الهاديء النووية المحدودة، بنقل 331 كيلوغراما من البلوتونيوم إلى موقع سافانا ريفر، وهي منشأة حكومية أمريكية في كارولاينا الجنوبية، وفق تعهد تقدمت به اليابان عام 2014.
وكان البلوتونيوم، وأغلبه من الولايات المتحدة وبعضه من فرنسا أصلا، يستخدم لأغراض البحث.
ورفض المسؤولون اليابانيون تأكيد أي تفاصيل لأسباب أمنية.
وكان مخزون اليابان وطموحاتها في استخدام البلوتونيوم كوقود لتوليد الطاقة الكهربائية، مصدرا لمخاوف أمنية دولية.