شارك مئات الإسرائيليين من أصل إثيوبي، في مسيرة في القدس الأحد، بعد أن ألغت الحكومة خططا تسمح لأقاربهم بالهجرة إلى إسرائيل، متهمين الحكومة بممارسة التمييز بحقهم. وصوتت الحكومة الإسرائيلية، في نوفمبر، على السماح بهجرة نحو 9100 من الإثيوبيين المعروفين باسم الفلاشا مورا، المتحدرين من يهود إثيوبيين اعتنقوا المسيحية عنوة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ولكن في السابع من مارس أبلغ مسؤول من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أعضاء البرلمان إلغاء القرار لأسباب تتعلق بالميزانية. وقدرت الشرطة ومنظمو المسيرة عدد المشاركين فيها بنحو ألفي شخص، وانتهت المسيرة عند مكتب نتنياهو. وهتف المتظاهرون بشعارات "أوقفوا المعاناة، أوقفوا التمييز، أوقفوا العنصرية" وحملوا لافتات كتبت عليها شعارات مماثلة وصورا لأقاربهم في إثيوبيا. وهتفوا "أطفالنا وأباؤنا في إثيوبيا"، وساروا إلى جانب سكان كبار في العمر يرتدون الزي التقليدي الإثيوبي. ويبلغ عدد الإثيوبيين الإسرائيليين نحو 135 ألف شخص. وأحضرت إسرائيل معظم اليهود من إثيوبيا في الأعوام ما بين 1984 و1991 بموجب قانون العودة، الذي يضمن منح الجنسية الإسرائيلية لجميع اليهود، إلا أن هذا القانون لا يسري على الفلاشا مورا.