اعتذر الشيخ عبدالله بدر، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، للإعلامي ومستشار الرئيس السابق، عمرو الليثي، بعد أن قام بسبه وسب والده مستنكراً أن يكون مستشاراً لرئيس الجمهورية. بدأ بدر حديثه، قائلاً: "البعض يظن أنني مكابر لكن هناك فرق بين المكابرة والثبات على الحق، وحينما أعلم أنني صاحب حق فإنني أثبت عليه، وحينما أرى من يستحق مني أن أعتذر فأعتذر ولا أكابر في هذا". ثم عاد مجدداً ووجه بدر حديثه إلى الأخ الفاضل الكريم المحترم عمرو الليثي، حسب ماوصفه، مشيراً إلى أنه كان سعيداً بحديثه الطيب العذب وبدماثة خلقه. وانتقل بحديثه عن الفيديو المتداول الذي حمل فيه إساءة ل الليثي ووالده، وقال: "حينما تحدثت إليه هاتفياً وجدت أنه رجل دمث الخلق ويستحق أن أقل له على الهواء أنا بعتذر لك وبعتذر لوالدك وبعتذر لوالدتك حيث علمت أنها أم فاضلة محجبة تعرف ربها وكانت غاضبة مني، أقول لها سامحيني يا أمي، وأعتذر لزوجته وابنته الذي آلمهم كثيراً ماقلته، وأقول لابنته اعتبريني عمك وأقول لزوجته اعتبريني أخوك وأعتذر لهذه العائلة الكريمة، التي يعتبر عمرو الليثي واجهة طيبة لها بخلقه ومكالمته التي سعدت بها اليوم". وتابع في إشارة منه إلى الليثي، خلال برنامج "في الميزان"، على قناة "الحافظ"، "أن ماحدث أفاد ولم يضر لأنه أكسبني صديقا حميما "، كما دعا بالشفاء لوالد عمرو الليثي طالبا منه أن يسامحه. وتابع: "ماحدث لا يعكر شيء بيننا بل بالعكس يكون بداية صفحة طيبة بيننا". أخبار متعلقة عبدالله بدر: "لو مرسي جاب نصارى كمستشارين هيقولوا دول إخوان برضه" عمرو الليثي ووالده يتقدمان ببلاغين يتهمان الشيخ عبدالله بدر بالسب والقذف