شهدت عزبة أبوسويلم بأبوالغيط التابعة للقناطر الخيرية، جلسة صلح بين عائلتي خفاجي وشامة، حضرها عددا كبير من شيوخ العرب والأجهزة الأمنية والتنفيذية لحقن الدماء بين العائلتين، بسبب مقتل 3 أفراد من عائلة خفاجي، على يد أحد أفراد عائلة شامة في مشاجرة، بسبب الخلاف على منزلين بالقرية. شارك بالجلسة اللواء محمد إبراهيم مساعد إول وزير الداخلية وأحد أبناء المنطقة، وعبد الحميد عبد الشافي رئيس مدينة القناطر، وأبوسريع إمام الأمين العام لاتحاد الجمعيات الأهلية بالقليوبية، وأدارها الحاج نجاح خاطر القاضي العرفي، والداعي الإسلامي محمد سيد حمودة، وقرر مجلس القضاء العرفي بتقديم عائلة شامة الكفن لعائلة خفاجي، وتنازل العائلة الأولي عن منزلين للعائلة الثانية بقيمة 2 مليون جنيه، كدية قتلى الحادث. وقام المجلس العرفي بأخذ تعهدات على الطرفين بعدم تجدد الاشتباكات مرة أخرى، وأقسم الجميع على ذلك، وطاف وفدان من أبناء العائلتين شوارع القرية، لإعلان الصلح بينهما وسط فرحة وبهجة من الأهالي. وشهدت القرية، في وقت سابق، أحداثا دامية بين العائلتين، استخدم فيها الرصاص والأسلحة الآلية، بسبب الخلاف على منزلين لعائلة شامة، يقعان في جوار منازل عائلة خفاجي، راح ضحيتها 3 أشخاص من العائلة الثانية، وتم القبض على عدد من المتهمين وإحالتهم للتحقيق، وسط حالة من الاحتقان والخلاف بين العائلتين، حتى تمكن العقلاء من أهالي القرية، وقضاة المجالس العرفية، من عقد الصلح بين العائلتين لإنهاء الخلاف بينهما، تحت إشراف اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، وعددا من رموز القرية والقناطر الخيرية.