هاني البحيري: لست الأفضل وكنت أقبل بأسعار زهيدة وقت "الثورة"

حل مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري، ضيفا على برنامج "المسيرة"، الذي يذاع على قناة "فرنسا 24"، وتحدث عن مراحل طفولته وذكرياته ونشأته، ومن المقرر أن تذاع الحلقة، صباح السبت المقبل، في تمام الساعة 7 مساء.
وأكد البحيري، أنه ولد لأب يعمل موجهاً بالتربية والتعليم وأم عظيمة، وحصل على ليسانس الحقوق، وأكمل بعدها دراسته بكلية الفنون الجميلة، مشيراً إلى أنه شارك كأول مصري في أسبوع الموضة العالمية بفرنسا.
وأوضح أن المصمم العالمي "فلانتينو"، وراء دخوله عالم تصميم الأزياء والموضة، لافتاً إلى أنه عندما تلقى دعوة لحضور حفل اعتزال الأخير، رأى أكثر من 1500 موديل، يجسدون تاريخ هذا العبقري خلال تاريخه الذي امتد 50 عاما.
وتحدث هاني، عن علاقته بالفنانات منذ صغره وخصوصا الراحلتين صباح ووردة الجزائرية، وصولا للتعامل مع يسرا، وليلى علوي، ومجموعة كبيرة من نجوم الفن والمجتمع في الوطن العربي، وأنهم أضافوا له في بداية مشواره في عالم تصميم الأزياء وخاصة النجمة "يسرا"، التي كانت الوجه الإعلامي لإحدى الماركات العالمية.
وبسؤاله عن رأيه في مصممي الأزياء الفرنسيين، الذين اتجهوا إلى تصميم أزياء للمحجبات، أجاب أنهم مدعمون من مؤسسات الدولة، ومن ثم يوجهون تصميماتهم إلى الدول العربية.
وأعرب البحيري، عن حلمه بالمشاركة في أسبوع الموضة الفرنسي بتصميمات مصرية، وهذا ليس بالشيء السهل، حسب قوله، مشيراً إلى أنه يتمنى تغيير الذوق العام في مصر.
وأضاف أنه يحترم عن مصمم الأزياء العالمي إيلي صعب، للغاية والجهة المدعمة له، وأنه صنع هاله من الشياكة والأناقة في العالم العربي، والكثير من مصممي الأزياء العرب حققوا حلمهم بالوصول إلى العالمية من خلال اسمه.
وأكد أن كل ما وصل له من نجاحات من خلال مجهوده الشخصي، كما أنه يعتبر نفسه في بداية مشواره، ومتمنيا أن تصبح المرأة المصرية في كامل شياكتها وأناقتها.
وعن حال عالم الأزياء وقت الثورة المصرية ، تحدث "هاني"، أن الأوضاع كانت مضطربة، ولم يغلق الآتيليه لأن في رقبته 50 أسرة، مشيرا إلى أنهم عملوا على أكثر من 40 فرحا وقت الثورة، بأسعار زهيدة للغاية من أجل العاملين.