احتفلت كلية التمريض بجامعة المنصورة، اليوم، بتخرج الدفعة الأولى من الطلبة النيجيريين وعددهم 50 طالبًا من "ولاية كانو" النيجيرية بناءً على البروتوكول الموقع بين الجامعة والولاية النيجيرية. وأقامت الكلية احتفالية خاصة بقاعة المؤتمرات بمبنى الإدارة العامة لجامعة المنصورة، بحضور الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة أماني شبل عميد تمريض المنصورة، والدكتور حسام الدين مصطفى منسق إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، والدكتورة فاطمة عبداللطيف جانو منسق الطلاب الوافدين بتمريض المنصورة، ووفد من السفارة النيجيرية يضم محمد عبدالقادر مشيدو القائم بأعمال السفير النيجيري بالقاهرة، وسعيد إسحاق السكرتير الأول بالسفارة النيجيرية بالقاهرة، وناصر نيجورو الملحق الإداري بالسفارة النيجيرية بالقاهرة، والدكتور عبدالله محمد المندوب الدائم لوزارة التعليم، والدكتورة فاطمة عمر السكرتير التنفيذي ومسؤول المنح بولاية كانو، وزينب محمد ممثل ولاية كانو وهيئة للمنح. وأكد الدكتور محمد حسن القناوي، سعى الجامعة للتعاون مع الدول الأفريقية حيث بذلت الجامعة أقصى ما لديها لإكساب الطلاب الوافدين الخبرة النظرية والعملية التي ستفيدهم مستقبلًا، مؤكدًا ضرورة أن يفخر كل من يتخرج من جامعة المنصورة بها ومتمنيًا للخريجين التواصل مع الجامعة فيما بعد من خلال الدراسات العليا بالإضافة للنجاح في حياتهم العملية. وعبر محمد عبدالقادر مشيدو القائم بأعمال السفير النيجيري بالقاهرة، عن امتنانه لجامعة المنصورة التي وجهت هؤلاء الخريجين لطريق النجاح من خلال تذليل الصعاب أمامهم وعدم حرمانهم من أي مهارات عملية أو نظرية متعلقة بمجال دراستهم، معربًا عن أمله في استمرار تخريج دفعات أخرى في السنوات المقبلة. وذكرت الدكتور فاطمة عمر السكرتير التنفيذي بولاية كانو للمنح الدافع لتوقيع بروتوكول التعاون بين الولاية وجامعة المنصورة داعية لتوسيع هذا التعاون من خلال تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس. وقدمت الدكتورة أماني شبل، الشكر للجامعة على تنظيم هذه الاحتفالية لهؤلاء الخريجين وسط أهلهم وأصدقائهم حيث تضافرت جهودهم وجهود أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض للوصول لهذا اليوم وتمنت أن يعمل هؤلاء الخريجين على إحداث تغيرات إيجابية في مجتمعاتهم وعدم التقصير في عملهم. وأشار الدكتور حسام الدين مصطفى منسق إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، إلى أن هذا الاحتفال لن يكون الأخير حيث ستساهم الجامعة في تخريج دفعات قادمة من الطلاب النيجيريين، متمنيًا في نهاية حديثه النجاح لهؤلاء الخريجين في حياتهم العلمية والنظرية.