أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية محاولة الاعتداء السافرة على المستشار الزند، رئيس نادي القضاة أثناء خروجه من نادي القضاة، واعتبرت الأمانة الحادث تطورا خطيرا ودلالاته لا تخفى على كل متابع للحالة السياسية التي تمر بها البلاد الآن . ووصف المهندس محمد عباس، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية هذا الحادث بأنه محاولة مستمرة لتكميم الأفواه، وتطور لن يمر بسلام وسط غياب أمني واضح على منطقة رئيسية في وسط البلاد. وأكد "عباس" أن الرصاص لا يرهب المعارضين، وردود أفعال الشرفاء ستكون قاسية، وحكمهم أيضا على النظام الذي يهاجم معارضيه سيكون أشد وأقصى مما يتصور البعض.