توقع الخبير الأمريكى «موريس أميجو» مدير حملة المرشح الرئاسى الأمريكى «ميت رومنى» أن يحدث اتفاق بين الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحى ليصبح صباحى نائباً له فى مقابل أن يحصل الأول على أصوات مؤيدى الثانى فى إعادة الانتخابات الرئاسية ضد محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين والمؤيد من التيار الإسلامى. وقال موريس فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: إن هناك شرطاً لحدوث الاتفاق بينهم وهو أن يتم تسويق الفكرة وإخراجها بشكل يرضى الثوار ومؤيدى صباحى من أجل إعطائهم لشفيق، وفى حالة خروج ذلك بشكل سيئ فشفيق سيخسر وحمدين سيحترق. وأكد موريس أن الطرق الصوفية لها دور كبير فى حسم الانتخابات لشفيق وإنها تبذل جهداً كبيراً من أجل حسم الانتخابات له لأنها تخاف على نفسها من وصول الإخوان والسلفيين للحكم. وأوضح موريس أن الطريقة العزمية تعمل على حشد أصوات الأزهر الشريف والمفتى لصالح شفيق ويستعينون بتصريحات المفتى وشيخ الأزهر بأن السلفيين خوارج، كما تضغط على باقى الطرق لتأييد شفيق، مؤكداً أن تلك الأصوات هى الفارق الفعلى لشفيق بالإضافة لأصوات موسى وصباحى. وأشار موريس إلى دور الإعلام الخاص فى دعم شفيق، موضحاً أن الأجندات الإعلامية تغيرت فى تنازلها للفريق وأصبحت تتحدث عنه بطريقة جيدة للتأثير على الرأى العام. وقال موريس إن أفضل سيناريو تخرج به الانتخابات الرئاسية هو أن يصبح شفيق رئيساً للجمهورية فى مقابل أن يحصل صباحى على منصب نائب الرئيس وأن تكون الحكومة إخوانية برئاسة محمد مرسى. جدير بالذكر أن «موريس أميجو» توقع ل«لوطن» أن تنتهى الانتخابات الرئاسية بالإعادة بين مرسى وشفيق فى الجولة الأولى من الانتخابات المقبلة، وأن الخسارة الفادحة غير المتوقعة ستكون للمرشحين الرئاسيين أبوالفتوح وعمرو موسى.