كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، لغز العثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها ملقاة في مقابر الغفير، وبها آثار دماء نتيجة عملية جراحية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل ألقى جثة عشيقته في مقابر الغفير، بعد وفاتها أثناء إجراء عملية إجهاض سفاحًا، وعلى الفور، تم ضبطه واعترف بارتكابه للواقعة. تلقى قسم ثان مدينة نصر، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة فتاة داخل مقابر "الغفير"، وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها، وبها آثار دماء نتيجة عملية جراحية. وتوصلت تحريات المباحث بقيادة اللواء عبدالعزيز خضر، مدير مباحث القاهرة، إلى أن الفتاة كانت ترتبط عاطفيًا بصديق لها، وأقام معها علاقة غير شرعية وحملت منه سفاحًا، وعندما طلبت منه الزواج رفض، فاتفق معها على التخلص من الجنين بعملية إجهاض. وأضافت التحريات، أنه أثناء عملية الإجهاض داخل عيادة خاصة في دائرة قسم ثان مدينة نصر، أصيبت المجني عليها بنزيف وتوفيت، وأخذها المتهم داخل سيارة، وألقاها في المقابر. وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، تمكنت قوة أمنية من التوصل لهوية المتهم وضبطه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.