أكد حسام ابو البخاري، المتحدث الرسمي باسم التيار الاسلامي، أن خلاف القوى المدنية مع القوى الإسلامية هو خلاف وجود وليس خلافا سياسيا، معتبرا أن مصر أكبر من هيمنة أي فصيل ويجب أن تتحرر من الهيمنة الامريكية. وقال أبوالبخاري في حديثه لبرنامج "القاهرة اليوم" على "أوربت"، "هناك قوى إسلامية وصلت للسلطة وبقية القوى تحاول منعها، فهو صراع وجود، ويظهر هذا من خلال خروج تيارات من اليسار التي تطالب بإسقاط محمد مرسي. هناك دولة عميقة مازالت تلعب حتى الآن، وهناك دول خليجية أيضا تريد بقاء الحالة في مصر على ما هي عليه، حتى لا يكون النموذج المصري مصدر وحي لها". وتابع: "الدستور حالة توافقية بامتياز تحولت إلى حالة صراع ومن غاية مجتمعية إلى آلة للبطش يمتلكها كل طرف للآخر". ويرى أبو البخاري، من وجهة نظره الشخصية، أن الدستور يؤسس للهيمنة والوصاية العسكرية بسبب وجود مجلس الدفاع الوطني ورأيه التنفيذي، مؤكدا أن هذه المادة لم يسبق لها وجود في أي دستور مصري سابق، ومطالبا في نفس الوقت القوى المدنية بأن تضبط موقفها من المؤسسة العسكرية والقضاء، حسب قوله.