شهدت محافظة الوادى الجديد التى تم التصويت فيها فى 5 مراكز هى الخارجة والداخلة، وبلاط، والفرافرة، وباريس، بإجمالى عدد ناخبين 143584 ناخبا وناخبة، إقبالاً متزايداً، فى الوقت الذى كانت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وشباب حزب النور السلفى، قد وقفوا على بعد خطوات من اللجان لتوجيه الناخبين. وسجل مراقبون وقوف مجموعة أخرى من السلفيين أمام اللجان، مزودين بأجهزة «لاب توب»، لتقديم الإرشادات للناخبين، وأماكن التصويت، ورقم اللجنة على الرغم من وجود أجهزة كمبيوتر، وفرتها المحافظة داخل كل لجنة، ولوحظ الإقبال المحدود للجان السيدات بكل مراكز المحافظة، وإقبال الشيوخ فى اللحظات الأولى من التصويت، وغياب شديد للشباب. وتأخر فتح بعض اللجان بواقع لجنتين فى الفرافرة، هما أبومنقار والكفاح، ولجنة أخرى بمركز الداخلة، وهى لجنة مركز شباب موط. ووفرت جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، أتوبيسات لنقل ركاب درب الأربعين، للتصويت بلجان المكس القبلى بمركز باريس، فيما وجد رجال الشرطة برفقة رجال القوات المسلحة بكثافة أمام اللجان، التى أمنها 4 آلاف جندى وضابط على مستوى المحافظة. وفى سوق البيت بقرى ناصر الثورة، تسوق الناخبون وأتموا عملية البيع والشراء أولا، ثم الذهاب إلى لجنة التصويت ثانيا. وصادر اللواء طارق مهدى، محافظ الوادى الجديد، جهاز «لاب توب» لأحد شباب الإخوان الموجودين أمام لجنة 6 أكتوبر بمدينة الخارجة، لتزويده الناخبين بالمعلومات داخل حرم اللجنة، وفوجئ رئيس اللجنة 14 بالخارجة، بتصوير أحد الناخبين، أحمد وصفى، الورقة التى يصوّت فيها قبل توقيع العلامة بنعم، أو لا بالموبايل. على الفور استدعى رئيس اللجنة أجهزة الأمن التى ألقت القبض عليه، وتم عمل محضر بالواقعة، وجار عرضه على النيابة لتباشر التحقيق.