طردت عدد من الدول الغربية على رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا السفراء السوريين في عواصمها ردا على مجزرة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما عقد موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد أمس. وأعلنت إستراليا أمس طرد دبلوماسيين سوريين اثنين، إذ قرر وزير خارجية إستراليا بوب كار، طرد القائم بالأعمال السوري في غضون 72 ساعة. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أنه سيتم طرد سفيرة سوريا لدى باريس لمياء شكور، كما أعلنت بريطانيا طرد القائم بالأعمال السوري في لندن، وهو أعلى ممثل لنظام الرئيس بشار الأسد في غياب السفير. وقالت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت سفير سوريا في روما لإبلاغه بأنه شخص غير مرغوب فيه، ردا على "أعمال العنف ضد المدنيين التي تتحمل مسئوليتها الحكومة السورية". كما قررت أسبانيا أمس طرد سفير سوريا، فيما أعلنت ألمانيا طرد السفير السوري لديها، وتتضمن تعليمات الخارجية الألمانية ضرورة مغادرة البلاد خلال اثنين وسبعين ساعة.