قال المستشار محمد شوقى محمد أبو العز، رئيس لجنة جمال الدين شيحة بدمياط، إنه حتى الساعة الثانية والنصف ظهراً لم يرد إليه تعليمات بمد التصويت، لذا فهو يعمل حتى السابعة مساءً ما لم ترد إليه تعليمات أخرى، مضيفاً "لازم تتمد للحادية عشرة مساءً مثل الجولة الأولى"، وقال ساخراً "لو عليّا يقفلوها من 12 الظهر عشان نروّح". وشهدت لجان أخرى بالمحافظة انتهاكات عدة، مثل طرد رئيس لجنة الزرقا بدمياط مندوب حزب الحرية والعدالة بمدرسة الأمام ناصف الثانوية، وذلك بعد ثبوت توجيهه للناخبين، وتم تحرير محضر بالواقعة. كما اتهم شباب حزب الوفد قوات التأمين بمدرسة الإعدادية بنات بالزرقا، نساء حزبى الحرية والعدالة والنور بقطع الطريق أمام باب اللجنة فى وجه المعارضين. وتم ضم أربع لجان بالوسطانى لنقص عدد القضاة، كما تم ضبط بطاقة دوارة بمدرسة الثانوية بنات بفارسكورتم بمعرفة مأمور القسم، وتم التصويت بمدرسة على الفلال بالزرقا بدون حبر فسفورى. وحدثت مشاجرات بين شباب الوفد وحزب الحرية العدالة أمام مدرسة كفر المياسرة بسبب توجيه الناخبين ب"نعم"، وتم التفريق بينهما بمعرفة الشرطة العسكرية. ومنع القاضى بلجنتى 18 و27 بالوسطانى دخول أى مراقب سوى مراقبى الإخوان. من ناحية أخرى، تم التعدى على كل من شيماء نزهة رئيس حزب المصريين الأحرار، وإبرهيم بدر نائب رئيس الحزب ومكرم صدقى قيادى بالحزب من قبل عدد من السلفيين والإخوان، وذلك أثناء مرورهم على لجنتى 19 و20 بقرية العباسية بكفر سعد، كما تم احتجاز سيارتهم والاعتداء عليهم بالضرب والسب فى الوقت الذى يقومون بدورهم كمراقبين، وتدخل الأهالى ومستشار اللجنة للإفراج عنهم. فيما ترك المستشار جمال عبد الناصر اللجنة رقم 3 بمدرسة البساتين الإعدادية المشتركة للموظفين، وبمدرسة المهنية بشطا تم توجيه الناخبين من خارج المدرسة للتصويت ب"نعم"، وبلجنة 18 بالوحدة المجمعة بالخياطة صوتت شقيقة الناخب أحمد خالد أبو عطية "معاق ذهنياً" بدلاً منه، وبمدرسة الشهيد رضوان بالبصارطة، أمر القاضى الناخبين بالتصويت ب"نعم"، وعندما رفض أحد الناخبين خرج القاضى تاركا اللجنة. وبمدرسة المستشار إبراهيم شكرى بكفر المياسرة بالزرقا لجنة رقم 9 تم منع المراقب محمد السعيد الحسينى رغم حصوله على تفويض من المجلس القومى لحقوق الإنسان، وتم طرده خارج اللجنة رغم وجود مندوبى حزب الحرية والعدالة. وشهدت مدرسة النصر الإعدادية، حضورا كثيفا من السيدات فى اللجنتين رقم 5 و6، وكانت المدرسة قد حملت مخالفة انتخابية واضحة، حيث وضع على سور المدرسة لافتة تحث الناخبين على التصويت ب"نعم"، مكتوب عليها "من أجل معاش أفضل". وكان الحضور بمعهد بنين دمياط متوسطا فى اللجنتين 14 و15، وقالت فاطمة عبد الحى، إنها لم تتمكن من التصويت، لعدم إدراج اسمها فى كشوف الناخبين، رغم أنها قامت بالتصويت فى نفس اللجنة فى انتخابات الرئاسة السابقة. وفى مدرسة المنتزه الإعدادية بنات، كان سور المدرسة محلا لصراع الملصقات بين مؤيدى الدستور ومعارضيه، وشهد الطابور الطويل للناخبين مشاحنات عديدة، وتواجد فى منطقة قريبة من المدرسة، لا تتجاوز الخمسين متراً، "لاب توب" يرشد الناخبين لأرقام لجانهم، ويحثهم على التصويت ب"نعم". وكان المحامى خالد البرعى عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، حرر محضراً ضد ما وصفهم بمؤيدى التيار الإسلامى، حيث أكد أنهم وجهوا الناخبين للتصويت ب"نعم" فى قرية عزبة البرج، فى مسافة أقل من 200 متر القانونية أمام أبواب اللجان.