سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسس حركة «شايفنكم» تهاجم «الغريانى».. وتؤكد: «مش مستغربة إنه فى جلسة واحدة يشكر أمير قطر ثم يصفنا بالحركات الكرتونية» «الشهبندر»: «مكى» القاضى 2005 يختلف عن «مكى» نائب الرئيس.. والمرحلة الأولى من الاستفتاء شهدت «تزويراً أسوأ من عهد مبارك»
استنكرت غادة الشهبندر، مؤسس حركة «شايفنكم»، وصف المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، للحركة و«كفاية» بالحركات الكرتونية، وقالت: «ليس بالغريب على جلسة يشكر فيها الغريانى أمير قطر على رعايته للثورات العربية، أن يجرى الاستهزاء بالحركات التى أعادت حق التظاهر للشارع المصرى، وكان لها دور بارز فى حركة استقلال القضاء عام 2006». وانتقدت فى حوار ل«الوطن»، أداء المستشار محمود مكى نائب الرئيس محمد مرسى، وقالت: «إن مكى القاضى فى 2005 يختلف عن مكى فى 2012 الذى يدافع عن السلطة التنفيذية»، ورأت أن المرحلة الأولى من الاستفتاء شهدت تزويراً يشبه عهد الرئيس السابق لكن بشكل غير منظم. وأشارت إلى أنه لا يجوز أن يراقب المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى يرأسه الغريانى دستور الجمعية التأسيسية التى يرأسها أيضاًً، قائلة: «لا يجوز أن نشتكى الغريانى للغريانى». * ما رأيك فى تشبيه «الغريانى» لحركتى «كفاية» و«شايفنكم» بالحركات الكرتونية؟ - اندهشت من وصف المستشار الغريانى لحركتى «كفاية وشايفنكم»، بالكرتونية، وكنت أتصور أنه يعرف جيدا أن ل«كفاية» الفضل فى إعادة حق التظاهر للشارع المصرى منذ عام 2004، ودور «شايفنكم» فى أزمة استقلال القضاء عام 2006، وأنها من أوائل الحركات التى راقبت الانتخابات البرلمانية والرئاسية عام 2005، وأول من أبلغ عن تورط 28 قاضياً فى التزوير خلال انتخابات 2005. * ما تعليقك على الاستهزاء باسم حركة «شايفنكم»؟ - المستشار الغريانى تكلم عن الحركة وهو يضحك فى الدوحة، وأمام أمير قطر والشيخ يوسف القرضاوى الذى يدعى أنه ينأى بنفسه عن العمل السياسى، ثم يشكر خلال الجلسة نفسها الأمير باعتباره راعى الثورات العربية، وفى نفس الإطار يهزأ من اسم حركة شايفنكم الذى اختير بالعامية ليعبر عن الشعب المصرى اعتزازاً منا بمصرنا، وأقول لهم جميعاً: «أمير قطر ليس راعى ثورتنا المصرية ولا الغريانى ولا القرضاوى نفسه بل الشباب المصرى الذى كان منهم من تطوع فى حركتى شايفنكم وكفاية، فهم رعاة الثورة فقط». * هل كان «الغريانى» من القضاة الذين عملت معهم «شايفنكم» فى حملة استقلال القضاة عام 2006؟ - الحركة عملت مع المستشارين هشام البسطوسى، ومحمود مكى، وزكريا عبدالعزيز، وأشرف البارودى، وناجى دربالة، ومحمود حمزة، وخالد قراعة، ومحمود الخضيرى، وأثناء وجودى فى الاعتصام فى فترة زادت على 3 شهور لم أرَ أو أسمع عن المستشار الغريانى فى حملة استقلال القضاء، وأرى أن تعليقه جاء متسقاً مع أفعاله خلال الفترة الأخيرة، فهو يتصرف وكأن مصر ليس بها قوى سياسية إلا جماعة الإخوان المسلمين. * ما رأيك فى أداء المستشار محمود مكى المدافع عن استقلال القضاء عام 2006 ونائب رئيس الجمهورية عام 2012؟ - أنا أحترم المستشار محمود مكى، لكننى حزينة جداً من مواقفه الأخيرة، وأعتبر أننى فقدت صديقاً، لأن «مكى 2005» يختلف تماماً عن «مكى 2012»، الآن هو نائب الرئيس ويقدم مواقف سياسية مساندة للسلطة التنفيذية، وليس «مكى» القاضى ورجل القانون، مع العلم أننى كنت شديدة التفاؤل حينما عينه الرئيس محمد مرسى نائباً له وكنت أتصور أنه مؤشر إيجابى سيساعد على وجود تعددية وخروج مصر من الأزمة التى مرت بها، لكن انحيازه لقرارات الرئيس الخاطئة جعلنى أشعر أنه لا يعمل بضمير القاضى ورجل القانون. * ما رأيك فى المرحلة الأولى من الاستفتاء؟ - المرحلة الأولى من الاستفتاء كان بها تزوير يشبه التزوير فى عهد مبارك ولكن بتنظيم أسوأ بكثير من العهد السابق، ولا أعرف كيف سيكون هناك إشراف قضائى اليوم على المرحلة الثانية وجميع الهيئات وأندية قضاة الدولة اعتذرت عن المراقبة بسبب عدم الموافقة على شروطها لاستكمال الإشراف. * ما أبرز الانتهاكات التى رصدت فى المرحلة الأولى؟ - فى وجهة نظرى.. أبرز الانتهاكات كانت منع الشباب الذين بلغت أعمارهم 18 عاماً من ممارسة حقهم فى التصويت لأنهم غير مدرجين فى الكشوف الانتخابية فى يونيو الماضى، أى منذ 7 شهور، وأعتقد أن أعدادهم تتعدى الآلاف، وهم من كتب لهم هذا الدستور، هذا علاوة على المماطلة التى حدثت فى بعض اللجان المعروفة أنهم سيصوتون ب«لا» مثل منطقة رشدى بالإسكندرية، وكشوف اللجان التى جمعت أعداداً مهولة من الناخبين وصلت من 3800 فرد ل7800 فى لجان أخرى. * كيف ترى مراقبة المجلس القومى لحقوق الإنسان للاستفتاء؟ - كيف لمجلس يشرف على رئاسته المستشار الغريانى الذى هو نفسه رئيس تأسيسية الدستور، أن يشرف على الاستفتاء، «ولما أحب أشتكى الغريانى لحد أشتكيه للغريانى نفسه، هل يجوز هذا؟». * ما الرسالة التى توجهينها للسلطة الآن؟ - ارحلى يا دولة العواجيز.