سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الغريانى» يهاجم «كفاية» ويصفها ب«الكارتونية».. والحركة ترد: أشرف من «التأسيسية بتاعتك» منسق الحركة: المستشار تناسى مساندتنا له فى معركة تيار الاستقلال مع «مبارك»
هاجم المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، القوى والحركات الثورية، وعلى رأسها حركة «كفاية»، قائلاً: «على الرغم من أنها كارتونية ولا قيمة لها، فإنها تتمتع بمزايا عديدة»، فيما دافعت القوى الثورية عن نفسها وقالت إنها أول من دافع عن «الغريانى» وزملائه فى معركة تيار الاستقلال 2006، موضحة أن رئيس التأسيسية يهاجم كل القوى الثورية التى تفضح «دستوره الساقط». وكان الغريانى شارك، مساء أمس الأول، فى مؤتمر بالدوحة بعنوان «الأحزاب والدستور فى القرآن والسنة»، فتح فيه النار على حركتى «كفاية» و«شايفنكم»، قائلاً: «هناك حركات وقوى سياسية فعلية وليست أحزاب كارتونية مثل حركة كفاية، اللى مجرد عبارة عن 10 أو 15 أو 20 شخصاً يقفون أمام مصلحة حكومية وهم مكمَّمون الأفواه، وبعضهم لو عسكرى نفخ فيهم يقعوا على الأرض، وحركة أخرى من 3 سيدات اسمها شايفنكم، ومع ذلك تلاقى جيوش وأمن مركزى محاصرينهم». وردت حركة كفاية على لسان منسقها العام، محمد الأشقر، قائلة: «الغريانى لا يملك الحكم على الحركة، لكن التاريخ وحده يفعل، وإن هجومه رد على مواقف الحركة الواضحة تجاه الدستور الزائف، والتأسيسية، والنظام وتركيبته الحالية». وأضاف: «الغريانى ورفاقه فى تيار الاستقلال كانوا هم الخلايا النائمة للإخوان فى السلك القضائى، والآن بعد أن تملك السلطة يمارس الدور المرسوم له بمهاجمة كل الثوار الذين ساندوه»، مؤكداً أن «كفاية» ما زالت ولن تزال تعمل ضد القمع. وقال محمد عبدالعزيز، منسق عام الشباب بالحركة، موجهاً حديثه للغريانى: «عيب، احترم نفسك وتاريخك، حركة كفاية أشرف من التأسيسية التى قبلت تعيين 23 من أعضائها بمناصب تنفيذية من الرئيس سواء داخل المجلس القومى لحقوق الإنسان أو مجلس الشورى ليتقاضوا من خلالها أجوراً مكافأة لهم على دستور باطل يمكّن الإخوان من الهيمنة على البلاد». وأضاف عبدالعزيز أن المستشار أصبح يعبر عن وجهة نظر فصيل سياسى يحكم الدولة وتعارضه «كفاية» الآن، وأنه فقد الحيادية كقاضٍ، وأصبح صاحب مصلحة، حسب وصفه، مضيفاً: «الغريانى رئيس القومى لحقوق الإنسان، المسئول عن مراقبة الاستفتاء على دستور، كان هو رئيساً للجمعية التى وضعته».