بالصور| وصول "عبد الغفار" إلى تونس للمشاركة في مجلس وزراء الداخلية العرب

وصل اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، إلى الجمهورية التونسية، ظهر أمس، على رأس وفد أمني رفيع المستوى للمشاركة في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمقرر عقدها بالعاصمة التونسية يومي 2 و3 مارس الجاري 2016.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله إلى مطار تونس الهادي المجدوب، وزير الداخلية التونسي، وعدد من قيادات الشرطة التونسية، والدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والسفير المصري بالجمهورية التونسية.
وأكد مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، لدى وصوله إلى تونس أهمية المشاركة في فعاليات الدورة الحالية للمجلس في ضوء تعاظم التحديات الأمنية التي تواجه الدول العربية، مشيراً إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني بين الدول العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والإيديولوجيات المتطرفة، كما وجَّه الوزير الشكر لنظيره التونسي على حفاوة الاستقبال والترحيب بوفد وزارة الداخلية المصرية المشارك بأعمال المؤتمر.
والتقى مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، مساء أمس، بمعالي الفريق الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير داخلية مملكة البحرين، رئيس الدورة ال33 لمجلس وزراء الداخلية لعرب، وذلك على هامش مشاركتهما بأعمال الاجتماع الوزاري المنعقد حالياً بالعاصة التونسية، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل دعم وتطوير التعاون بين البلدين في ضوء التحديات التي تفرضها المرحلة الراهنة على أجهزة الأمن في الدول العربية، بالإضافة لاستعراض الرؤى بشأن عدد من القضايا المقرر طرحها على جدول اجتماع الأعمال الوزاري.
وأشاد وزير الداخلية البحريني، خلال اللقاء، بمستوى العلاقات الأمنية الثنائية بين الأجهزة الأمنية المصرية والبحرينية التي ترتكز على علاقات أخوية تاريخية بين البلدين، كما أعرب عن رغبته في توسيع دائرة تبادل التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب وتبادل الخبرات الأمنية.
وتحدث مجدي عبد الغفار، وزير الدخلية، خلال اللقاء، عن متانة الروابط الأمنية المصرية البحرينية، وأعرب عن استعداد الوزارة لتطوير كل مجالات التعاون مع الأجهزة الأمنية البحرينية في إطار ما يربط البلدين من علاقات وثيقة، كما هنأ وزير الداخلية البحريني بمناسبة توليه رئاسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الداخلية العرب، مشيراً إلى ما تفرضه الظروف السياسية الراهنة من أعباء متزايدة على أجهزة الشرطة والأمن بالدول العربية، وبخاصة في ظل تمدد التنظيمات المتطرفة والخلايا الإرهابية في عدد كبير من دول المنطقة وما يصاحب ذلك من تنامي التهديدات الأمنية ذات الصلة.
وأكد الجانبان على تطابق الرؤى فيما يتصل بالتعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه كلا البلدين مع ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل المعلومات المتعلقة بالكيانات الإرهابية من خلال قنوات الاتصال المعنية.