أكد محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة "أخونة" مصر، إلقاء القبض على محمد توفيق، عضو الأمانة العامة للجبهة، وإحالته إلى مديرية أمن الإسكندرية وهو في طريقه للانضمام للمبادرة التى أطلقتها الجبهة لمنع الاحتقان وتصاعد العنف بين الثوار في محطة الرمل وأمام مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية. وأضاف خير الله، في تصريحات ل "الوطن"، أن ملابسات الواقعة حتى الآن مجهولة بعد أن أرسل المتهم رسالة له يؤكد فيها احتجازه بمديرية أمن الإسكندرية وانقطعت وسائل الاتصال به بعدها، مؤكدا أنه كان يحمل معه بيان الجبهة الذي ينص على المقاطعة الاقتصادية لمؤسسات وشركات جماعة الإخوان والسلفيين. وأشار خيرالله إلى أن الحقوقي وعضو هيئة مكتب الجبهة، محمود حسنى، في طريقه إلى مديرية أمن الإسكندرية لمتابعة الإجراءات اللازمة ل"توفيق"، لافتا إلى أن الجبهة توجهت إلى اللواء عبد الموجود لطفي، مدير أمن الإسكندرية لتأمين المبادرة دون جدوى. وطالب مؤسس الجبهة بإقالة مدير الأمن ومدير وزارة الأوقاف بالإسكندرية لعجزهما عن احتواء الموقف ومسؤوليتهما الكاملة عن الاشتباكات الطاحنة في محيط القائد إبراهيم. يذكر أن الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بدأت ممارسة فعاليتها منذ 5 أشهر، للعمل ضد احتكار السلطة وسيطرة فصيل بعينه على مفاصل الدولة، وضمان استمرار الممارسات الديموقراطية والتعددية السياسية في الحكم.