قال الداعية الشيخ، يوسف البدري، إن المحامي المسلم المتقدم ببلاغ لخلافة البابا شنوده وهو يقر بإيمانه بالدين المسيحي وان عيسي ابن مريم "عليه السلام" هو الله ومؤمن بالثالوث "الابن والأب والروح القدس" - كما يقلولون-، وهو ما يعني خروجه عن ملة الاسلام واتباعه دينا آخر غير دين الإسلام. لذلك طالب الشيخ يوسف البدري بتقديم المحامي الذي قام بطلب خلافة البابا الى المحاكمة واتهامه بالردة عن الدين الاسلامي، فهو مرتد ويجب ان يحاكم لرغبته في ان يكون علي راس كبار رجال الدين المسيحي . واضاف البدري ان محاكمة المحامي من اجل ان يكون عبرة لمن يفكر في الترشح لمنصب ديني خارج الدين الاسلامي، فطلب المحامي بان يكون بابا المسيحيين اخرجه من الاسلام الى المسيحية وهو ما يعني انه كفر بالدين الاسلامي، الامر الذي يترتب عليه ان تتم محاكمته ليكون عبرة لغير من المسلمين ويكف عن الاستهتار بالدين. وكان المحامي شريف جاد الله، قد قام بتحرير بلاغ ضد القائم مقام بطريرك الأقباط الأرثوذكس وتقدم بإنذاره على يد كبير محضري العطارين لإخطاره للترشح على منصب بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية خلفا للبابا شنوده الثالث، ووصف شريف منصب البابا بالسياسي والقانوني وأن ترشحه لمنصب البابا بداعي المساواة ووصفوا هذه الخطوة بالاستخفاف المرفوض شكلا ومضمونا لشخص يهدف للشهرة ولا يحترم عقائد الآخر لمقعد البطريرك وهو رمز دينى، ووصف منصب البابا بالسياسى والقانونى وأن ترشحه لمنصب البابا بداعى المساواة ووصفوا هذه الخطوة بالاستخفاف المرفوض شكلا، ومضمونا لشخص يهدف للشهرة ولا يحترم عقائد الآخر لمقعد البطريرك وهو رمز دينى.