نظمت نقابة الأطباء ظهر اليوم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية تضامناً مع الطبيب المصري عبدالوهاب أبو الحسن المسجون في السعودية. وقال د. عبدالله الكريوني عضو مجلس النقابة ، ومقرر لجنة الحريات " أن الطبيب المصري مودع بالسجون السعودية منذ أكثر من أربعة أعوام ولم يتم توجيه أي تهمة له طوال فترة الثلاث سنوات الأولى من إيداعه بالسجن".واوضح الكريونى ل "الوادى" أن التهمة التي وجهت للطبيب المصري تدعو للسخرية، وهي الكشف على أحد المرضى المطلوبين جنائياً. وأكد الكريوني أن القضاء السعودي برأ الطبيب في أول محاكمة له بعد ثلاث سنوات، وتم تأييد الحكم ومازالت السلطات السعودية تحتجزه دون أي مبرر واضح، في ظل معاناة أسرته طوال هذه الفترة في مصر حيث أنه العائل الوحيد لهم. وأكد جموع الأطباء المحتجون على إستمرار تضامنهم مع الطبيب المحبوس لحين الإفراج عنه.