أعلن تليفزيون "النهار" الجزائري أن القوات الخاصة بالجيش الجزائري بدأت في تحرير أخر مجموعة من الرهائن المحتجزة داخل مصنع " تيقنتورين " للغاز بقاعدة "الحياة" النفطية بمدينة "عين أمناس" جنوب شرقي الجزائر . ونقل تليفزيون "النهار" عن مصدر أمني قوله " إن العدد الكلي للرهائن الأجانب هو 132 شخصا تم تحرير 77 منهم ويبقى 55 أخرون " . وأوضح المصدر أن القوات الخاصة تعمل ما في وسعها لإخراج أخر مجموعة من الرهائن سالمة دون أن يضيف المزيد من التفاصيل عن عدد وجنسيات الرهائن . وأضاف المصدر أن مجموعة من الرعايا الأمريكان الذين تم تحريرهم أمس غادروا الجزائر اليوم على متن طائرة أمريكية كانت قد وصلت في وقت سابق إلى مدينة "عين أمناس" . وفي السياق ذاته ، أعلن مصدر أمني أخر لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أنه تم تحرير 650 رهينة بينهم 77 أجنبيا خلال عملية جديدة شنها الجيش الجزائري اليوم لتحرير الرهائن من مكان احتجازهم في منشأة نفطية بمدينة عين أمناس جنوب شرقي الجزائر . وتعد هذه التصريحات الرسمية الأولى حول عدد الرهائن الأجانب الذين احتجزتهم جماعة مسلحة مع رهائن جزائريين في المنشأة النفطية بعد مهاجمتها أول أمس الأربعاء . وعلى صعيد متصل ، أعلن مصدر أمني للاذاعة الجزائرية اليوم أن المجموعة الإرهابية التي شنت الهجوم على القاعدة النفطية تتألف من قرابة ثلاثين إرهابيا من مختلف الجنسيات . وأضاف المصدر أن المجموعة كانت تعتزم حجز العمال الأجانب داخل القاعدة النفطية كرهائن ونقلهم إلى مالي من أجل ممارسة ضغوطات قاسية على المجتمع الدولي والدول المشاركة في عملية محاربة الارهابيين في مالي .