فتح الجهاز الفنى لنادى الجونة بقيادة أنور سلامة الباب أمام رحيل لاعبيه خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الجارى رغم قرار عودة الدورى الممتاز فى فبراير المقبل. وطالب سلامة إدارة الجونة بعدم الوقوف فى طريق أى لاعب إذا وصلته عروض مناسبة مادية. وكان الجونة قد أعار النيجيرى منيسو بوبا والغانى صامويل أوكران لصفوف الشرطة العراقى والفجيرة الإماراتى لمدة 6 شهور. وانتعشت خزينة النادى بعد وصول 60 ألف دولار من فريق الشرطة مقابل استعارة بوبا. والمفاجأة الأكبر أن سلامة طالب لاعبيه بالبحث عن عروض خارجية لأنه لا أمل فى عودة المسابقة فى فبراير كما يزعم مسئولو الجبلاية. وأكد أحمد الصحيفى المشرف العام على فريق الكرة أن الفريق يؤدى تدريباته اليومية ، والجميع فى حالة استياء شديدة من غموض مصير المسابقة. وكشف الصحيفى عن أنه تلقى بعض العروض الخليجية من أندية العربى الكويتى والنفط العراقى وأندية إماراتية للتعاقد مع عاشور الأدهم وشوقى الشعيد لكنه طلب رفع المقابل المادى خصوصا أن العربى عرض استعارة الأدهم مقابل دفع راتبه فى 6 شهور فقط. بينما فتح أمين عرابى المدرب العام على مسئولى الجبلاية واتهم مجلس علام أنه يدير الجبلاية بأياد مرتعشة بعدم اتخاذ موقف واضح بإلغاء المسابقة هذا الموسم. وشدد عرابى على أن الدورى لن يعود وما يحدث من الجبلاية مجرد مراوغات للهروب من مواجهات الأندية التى هددت برفع دعاوى قضائية لتعويضها عن توقف المسابقة.