طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتحقيق الفوري في أحداث العباسية الأخيرة، مهيباً به حماية المتظاهرين السلميين، وتقديم المتورطين إلى العدالة، والوقوف مع الشعب المصري دائماً ضد أي معتد أو مثير للشغب أوالعنف. وأدان "الإتحاد" أعمال القتل والعنف التي طالت المتظاهرين السلميين في ميدان العباسية، ومحيط وزارة الدفاع، والمواقع أخرى، و راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، ليذكر الجميع العهد البائد للنظام السابق الذي كتم أفواه الأحرار في مصر. وفي سياق متصل طالب الإتحاد كل أطراف وقوي الشعب المصري بالتهدئة للحفاظ على الثورة راجياً منهم توخي اليقظة والحذر إزاء ما يحدث من تطورات قد تعصف بمكتسبات الثورة التي ضحى من أجلها الشعب المصري بالغالي والنفيس، كما ناشد الإتحاد كل مؤسسات المجتمع المدني بالعمل بكل صدق وإخلاص،أملاً في إنجاح مسيرة التحول الديمقراطي في مصر، وعدم الإنسيق وراء المصالح الضيقة، وجعل مصلحة الشعب والوطن فوق كل اعتبار.