بدأ قبل ظهر اليوم المؤتمر الذي تعقده المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق لإعلان موقفها من الوثيقة الدستورية التى تم التصويت عليها لعدم مشروعيتها وعزل 7 من قضاة المحكمة الدستورية تاسيسا على أن الوثيقة الدستورية لم تحظَ بموافقة “الشعب" وفقا للمنظور الدستورى لكلمة الشعب لأن 20 % فقط صوتوا بنعم من الكتلة الكلية لمن لهم حق التصويت. حيث تغير مكان عقد المؤتمر وتم نقله من النادي النهري بالعجوزة إلي فندق سفير بالدقي نظرا لوجود ضغوط مورست علي القضاة ومسئولي النادي لمنع عقده بنادي القضاة والتهديدات التي تلقوها بإحداث مشادات وأحداث شغب بالمؤتمر وجهت الجبالي الشكر لنادي لنادي القضاة علي عقد المؤتمر بداخله إلا أنها فضلت نقل المؤتمر لمنع حدوث مشاكل مع مسئولي النادي أو إقتحام المؤتمر من خلال البلطجية. حضر المؤتمر الناشط السياسي ممدوح حمزة والكاتب الصحفي مصطفي بكري وفقهاء الدستور حسام عيسي والدكتور محمد نور فرحات والدكتور فؤاد رياض والدكتورة مني ذو الفقار وسعد الدين إبراهيم رئيس مركز إبن خلدون. قالت الجبالى إنها قامت بالطعن على قرار استبعادها من المحكمة الدستورية وضد الدستور الجديد أمام المحكمة الدستورية العليا وأنها تقدمت بدعوى قضائية لإسقاط وثيقة الدستور وأكدت أن الدستور الجديد يمثل اعتداء غير مسبوق على السلطة القضائية وإنها لن تستسلم حتى تعود إلى عملها فى المحكمة وأكدت إن أخطر ما تواجهه مصر حالياً هو تهديد دولة القانون الذى يعد انتهاك لحق الشعب المصرى فى الاتفاق على وثيقة دستورية والسماح للسلطة التنفيذية بعزل القاضى وهو ما يؤكد على عدم وجود استقلال قضائي.