اكد الإعلامي حسين عبدالغني المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، على "أن الجبهة تؤكد استمرارها كتجمع وطني ديمقراطي يضم القوى الحية المعارضة لنظام الحكم الحالي الاستبدادي باسم الدين". حسب قوله. وتابع عبدالغني في بيان جبهة الإنقاذ خلال المؤتمر الصحفي لها منذ قليل قائلا "تتعهد الجبهة أمام الجمهور العظيم أنها ستواصل نضالها السلمي ضد دستور لا يعبر عن توافق وطني، ويهدر الحقوق العامة وحقوق الفقراء والنساء والأطفال، بالوسائل السلمية والديمقراطية، بما فيها حق الاعتصامات والتظاهرات والتقاضي". ودعا عبدالغني خلال البيان إلى التظاهر بميدان التحرير وكل ميادين مصر، في الذكرى الثانية لثورة يناير، اعتراضا على الدستور,مشددا على ان الجبهة ناقشت كل البدائل المطروحة للتعاون مع الموقف السياسي الراهن، وستستكمل نقاشها في المرحلة المقبلة، مشيرا الى انها تؤكد رفضها للتشكيل الراهن لمجلس الشورى وتوزيع الرشاوى والغنائم السياسية، وترفض الحوار في مؤسسة الرئاسة".