نددت منظمة العدل والتنمية بالمنيا بنتيجة الاستفتاء خلال المرحلة الثانية، بسبب ممارسات الاخوان لتزييف وتزوير ارادة الشعب واشتراك القضاة التابعين والمنتمين للاخوان ممن اشرفوا على الاستفتاء فى عملية تسويد البطاقات الانتخابية فى محافظات الصعيد مثل المنيا وقنا والاقصر والتى تعدت النتيجة بنعم فيها نسبة ال80%، اضافة الى تسويد البطاقات للاميين بنعم والدعاية التى مارسها التيار الاسلامى وتوجيه الاخوان للبسطاء داخل اللجان، وطالبت الثوار بعدم قبول نتيجة الاستفتاء المزور. واشارت المنظمة فى بيان شديد اللهجة لها اليوم، إلي الصفقة المشبوهة بين قيادات الجيش وجماعة الإخوان والتى أدت إلى مشاركة الجيش فى الصمت على التزوير فى الوقت ذاته انتقدت تصريحات مرشد الإخوان وإسائته للمؤسسة العسكرية التى تحولت إلى مؤسسة يديرها مرشد الاخوان ضمن مخطط امريكى يشترك فيه قادة الجيش والاخوان لتمكينهم من الحكم مقابل الامتيازات للعسكريين ومنها 30% من ميزانية الدولة واتهمت المنظمة مرسى بانه مخادع حيث قام بتعيين رئيس هيئة القضاء العسكرى الاسبق بمجلس الشورى وكله فى مقابل صمت تلك القيادات العسكرية عن خطة اخونة الجيش المصرى وتحويله لدمية بيد مكتب الارشاد. وقالت المنظمة أن السيناريو القادم بعد الإستفتاء هو تعيين خيرت الشاطر رئيسا للوزراء ضمن خطة الإصلاح الإقتصادى وخصخصة كافة الشركات ورفع الأسعار كشرط من شروط صندوق النقد الدولى للحصول على قرضه اضافة لالغاء الدعم عن الوقود والسلع قريبا ورحبت المنظمة بزيارة رئيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية الى فرانسا ودعوته لعزل الرئيس مرسى بقرار ثورى خلال 25 يناير المقبل واسقاط حكم الاخوان المسلمون كما انتقدت ممارسة التعتيم الاعلامى الكامل على الزيارة لدعوته الى عزل مرسى واعلنت تبنيها لرؤية عزل مرسى وانتقد المنظمة قادة الجيش المرتعشون ممن يتلقون الاوامر من البنتاغون وممن خانوا دماء الثوار وخانوا الثورة الشعبية وتقاسموا الغنائم مع الاخوان وطالبت بمحاكمتهم امام محكمة جرائم الحرب الدولية لانهم لا يعرفون سوى لغة عقد الصفقات مع مكتب الارشاد على خطى قادتهم الكبار بمجلس طنطاوى واكدت ان ثورة الشباب قادمة وستطيح بالجميع.