في مدرسة محمد كريم الإبتدائية خاصة بالرجال لجنتان فرعيتان 46، 47 لوحظ الإقبال الشديد من كبار السن بلجنة 46 وتوافد من الشباب ولكن ليس بنفس التكدس والكل يحاول النفاذ إلى الطابور متعللا بأنه تأخر على العمل. ولم يوجد أي موظف لإرشاد المواطنين إلى لجانهم أو أرقامهم وفي هذا قال الأستاذ/ أحمد راشد- مدير المدرسة ليس لدي أي تكليف بإحضار مدرسين أو إدارين أو كشوف للمساعدة في سير العملية فليس لنا دخل بأي شيء يخص اللجان، عدا تجهيز اللجنة كمبنى فقط وأثاثات وتسليمها للقضاة ورجال الشرطة والجيش. وإشتكى العديد من المواطنين بسبب عدم وجود من يرشدهم إلى اللجان ومن الطريف بأن أحد المواطنين القادمين من الرياض منذ عام قد شارك في الإستفتاء الماضي واليوم لم يجد إسمه في الكشوف. وأيضا نقاش الأفراد في مواد الدستور داخل الطوابير أو بعد الإدلاء بأصواتهم ومن داخل مدرسة سعد زغلول الإبتدائية المشتركة خاصة بالرجال والنساء معا بها 3 لجان فرعية 28 ، 29 ،30 . لم يبدأ القضاة عملهم إلا بعد إكتمال عدد الموظفين رغم أن القضاة جادوا مبكرا ورفض القاض لجنة 28 دخول مواطن بصورة البطاقة أو الرخصة أو كارنية العمل أو الباسبور بدون الرقم القومي الإلكتروني متعللا في ذلك بأن البطاقة هي مستند إثبات الشخصية أما الباسبور فيعمل به في الخارج وقاض لجنة 29 خرج بنفسه ينادي على المواطنين عندما فرغت اللجنة وكان الملاحظ إزدحام لجنة 28 مقارنة باللجنتان الأخرتان. وقام السيد "عادل حنفي صديق الروبي" من حقوق الإنسان بنزع إستيكر به خانتين من على اللجان الأولى على اليمين غير موافق والأخرى على الشمال موافق وهذا مخالف لما سيجده الناخب داخل اللجنة في ورقة الإستفتاء. وفي مدرسة شجرة الدر الإبتدائية 3 لجان فرعية 31، 32، 33 والأخيرة خاصة بصغيرات السن أما اللجنتان الأخرتان فمتكدستان بالنساء في عدد يتجاوز الألفي سيدة وقد وصف الحاضرون هذه اللجنة بأنها ن أكبر لجان الجيزة وتسير الأمور بسلام وهدوء رغم تدامر بعض السيدات من خارج اللجنة بأن الطابور لا يسير ولكن الوضع بالداخل مختلف فالطابور ضخم جدا لدرجة جعلت ضابط الجيش يقف بنفسه على باب لجنة 31 لتنظيمها بسبب الزحام وتدافع النساء، وبمدرسة عاطف السادات لجنة واحدة تسير بها الأمور هادئة فعدد المترددات لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. ومدرسة أحمد شوقي الإبتدائية بها 3 لجان فرعية 3،4،5 تسير بهدوء أيضا وكأنه لا توجد بها لجنة للإستفتاء.