قررت جبهة الإنقاذ الوطني بمحافظة الاسماعيلية سحب كافة مراقبيها من جميع اللجان الفرعية بالمحافظة؛ احتجاجا على ما وصفه بيان الجبهة بوقوع عمليات تزوير فادحة مادية ومعنوية تمت بشكل ممنهج داخل اللجان بالمحافظة. وقالت الجبهة في بيان صدر مساء اليوم وبعد مرور نحو 9 ساعات من بدء عملية الاستفتاء على الدستور ان الاجراء جاء إنذار للجنة العليا للإنتخابات ومنظمات المجتمع المدني بوجود حالات تزوير صارخة في عملية التصويت. وجاء بالبيان "ان عملية الاستفتاء على الدستور شهدت خروقات وانتهاكات شديدة فاقت سوابقها في المرحلة الأولى، من فتح متأخر لبعض اللجان الإنتخابية، مرورا بعمليات توجيه منظمة للناخبين من قبل أفراد وجماعات الإخوان والسلفيين، حتى تسويد البطاقات الإنتخابية في بعض اللجان التي تمكن مراقبوا منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان من رصدها، والاعتداء على ناشطة حقوقية بالضرب من قبل رئيس احد اللجان على حسب ما جاء بالبيان... وقال البيان "ان هناك تعنت بالغ من اللجنة المشرفة على الإستفتاء في إثبات الكثير من المخالفات والإنتهاكات التي رفض رؤساء اللجان تحرير محاضر بشأنها، الأمر الذي جعل العديد من منظمات المجتمع المدني تشعر بالإرتباك الشديد وقلة الحيلة تجاه رصد وإثبات المخالفات.