تزايدت أعداد المواطنين في الساعات الأولى لبدأ الإقتراع في مدينة نصر وتحديدا ًأمام الجامعة العمالية التي شهدت توافدا ً أمنيا ًوإعلاميا ًمكثفا ً، كما تزايدت أعداد السيدات للمشاركة في الإستفتاء على الدستور بشكل كبير بالمقارنة بإقبال الرجال الذين تم تقسيمهم إلى شباب وكبار سن، وكانت إحدى السيدات المنتقبات في طابور السيدات تقوم بتوجيه الناخبات للإدلاء ب " نعم " على الدستور من أجل الإستقرار والخروج من حالة الإضطراب والتوتر التي تشهدها البلاد ، الأمر الذي استفز بعض المشاركات فحذرتها من الإستمرار في هذه الدعايا وأنها ستستدعي لها الجيش إذا لم تتوقف عن هذه الدعايا داخل اللجنة، مع غياب واضح من قبل فئات الشباب .