أثارت خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ أحمد المحلاوي بمسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية غضب العديد من المصلين والتيارات الثورية، الأمر الذي دفعهم إلي الاحتجاج علي الخطبة والخروج من المسجد وانتظاره بعد الصلاة حتي هدد البعض بضربه والاعتداء عليه وقام البعض الأخر بحرق بعض السيارات خارج المسجد والتعدي علي الاخوان والسلفيين وكل من يؤيدون الدستور الجديد وهذا ما دفع أنصار الشيخ من الاخوان والسلفيين لاحتجاز هؤلاء الشباب الرافضين للدستور والتعدي عليهم بالضرب والتعذيب داخل ساحة المسجد. كان المحلاوي قد دعا الشعب المصري للذهاب الي الاستفتاء الذي يري أنه فريضة إسلامية وواجب ديني كالصلاة والصوم، محذرا من المقاطعة وبالتالي يجب علي الشعب المصري الذهاب الي الاستفتاء والتصويت بنعم، واصفا الرافضين للاستفتاء بأنهم يريدون أن تظل مصرفي دائرة المظاهرات والاعتصامات لأنهم ينفذون مخططا خارجيا لتخريب مصر، وقال إن الشعب زهق من المظاهرات والاعتصامات وهو يريد الآن مصلحته ". وتابع: الاستفتاء علي الدستور سينهي كل هذا وسيضمن الاستقرار لمصر وإن شاء الله سوف تكون مصر في أعلي مكان، مضيفا أن الجمعية التأسيسية للدستور تتكون من خيرة رجال مصرفهم من انتخبهم الشعب أعضاءاً لمجلس الشعب وأن هذه اللجنة كانت برضاء الجميع ومشاركة جميع الفئات والقوي السياسية. وأكد المحلاوي أن تلك اللجنة كان من المفروض أن تتكون من 70% ، من الإسلاميين لأنهم هم من شكلو تلك النسبة في مجلس الشعب ولكن تيار الإسلام السياسي جامل هؤلاء وشكلو اللجنة بنسبة 50 ل 50 ، منتقدا من يقول إن الإسلاميين قد سلقو الدستور، قائلا "هناك مادة وافق عليها الجميع في لائحة الجمعية التأسيسية وهي أن تجتمع الجمعية عند التصويت بلا انقطاع". واختتم المحلاوي خطبته بهذه الكلمات "ما من مادة إلا ووافق عليها هؤلاء المنسحبون وهناك أوراق تثبت توقيعاتهم عليها فالموضوع ليس دستور، إنما أكبر من ذلك وهو أن هؤلاء لا يريدون أن يحكمنا رجل مسلم خرج من السجن فهذا الدستور هو الأعظم في تاريخ الدساتير المصرية.