وقعت اشتباكات عنيفة بين مئات المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي وعدد من أفراد جماعة الإخوان حاولوا الدفاع عن الشيخ أحمد المحلاوي الذي تعرض لهجوم شديد أثناء إلقائه لدرس الجمعة عقب صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بعد الانتقادات العنيفة التي وجهها لكل رافضي الدستور . ومنع أنصار المحلاوي دخول المعترضين للمسجد وألقوا القبض على ثلاثة منهم وأوسعوهم ضربا وأدخلوهم المسجد بينما حاصر المتظاهرون المسجد محاولين اقتحامه لإنقاذ زملائهم واعتراضا على وصف المحلاوي للمتظاهرين بالمخربين مما أدى لوقوع إصابات عديدة من الجانبين . وكان الشيخ أحمد المحلاوي قد طالب الشعب المصري بالذهاب إلى الاستفتاء والتصويت بنعم ، مؤكداً أن الرافضين للاستفتاء يريدون أن تظل مصر في دائرة المظاهرات والاعتصامات لأنهم ينفذون مخططاً خارجياً لتخريب مصر . وأضاف "الشعب زهق من المظاهرات والاعتصامات وهو يريد الآن مصلحته" ، متابعاً "الاستفتاء على الدستور سينهي كل هذا وسيضمن الاستقرار لمصر .. وإن شاء الله سوف تكون مصر في أعلى مكان " . وأضاف المحلاوي أن الجمعية التأسيسية للدستور تتكون من خيرة رجال مصر فهم من انتخبهم الشعب أعضاءً لمجلس الشعب مؤكداً أن هذه اللجنة كانت برضاء الجميع ومشاركة جميع الفئات والقوي السياسية . وأكد المحلاوي أن تلك اللجنة كان من المفترض أن تتكون من الإسلاميين بنسبة 70% لأنهم هم من شكلوا تلك النسبة في مجلس الشعب ولكن جامل الإسلاميون هؤلاء وشكلوا اللجنة بنسبة 50 ل 50 ، منتقداً من يقول إن الإسلاميين "سلقوا" الدستور قائلاً " هناك مادة وافق عليها الجميع في لائحة الجمعية التأسيسية وهي أن تجتمع الجمعية عند التصويت بلا انقطاع" . وأضاف المحلاوي "ما من مادة وإلا وافق عليها هؤلاء المنسحبون وهناك أوراق تثبت توقيعاتهم عليها، مؤكداً أن الموضوع ليس دستورا وإنه أكبر من ذلك وهو أن هؤلاء لا يريدون أن يحكمنا رجل مسلم خرج من السجن". البديل أخبار/ محافظات Comment *