انتقدت حركة صيادلة من أجل التغيير إعلان نقيب الصيادلة تأييده باسم نقابة الصيادلة دون علمهم للإعلان الدستوري ونشره على الموقع الرسمي للنقابة، مشيرة إلى أن التفويض الممنوح للنقيب هو تفويض مهنى وليس سياسياً، معتبرة ذلك تجاوز على الاختصاص الذى وقع على أثره انتخابه لمنصب النقيب. وأشارت الحركة فى بيان لها مساء أمس إلى أن هذا التفويض المهنى كان لحل مشاكل الصيادلة المتراكمة وأولها المرتجعات التى لا تزال مكدسه وإنشاء مقار جديدة للصيادلة والضرائب وخلافه. وأعلنت الحركة رفضها ما جاء على لسان نقيب الصيادلة من تأييد جملة وتفصيلاً، مطالبة بالاعتذار لجموع الصيادلة واحترام آرائهم السياسية مع احتفاظنا بحقوقنا القانونية والدستورية السلمية فى التصعيد إلى أقصى الدرجات لنيل المطالب.