ادانت جبهة الإنقاذ الوطني ما اسمته بالتصرف غير المسؤول الذي اتخذه الرئيس محمد مرسي، بالدعوة إلى استفتاء على دستور باطل ويرفضه قسم كبير من شعبه. واضافت الجبهة فى بيان لها منذ قليل، بان الرئيس قد حنث بوعده الذي تعهد فيه بأن لا يطرح الدستور للاستفتاء إلا بعد الحصول على توافق وطني واسع حوله، وهو ما لم يحدث. وتابعت الجبهة "لقد فضل الرئيس ان يتصرف كعضو في حزب أو جماعة أو تيار سياسي على أن يتصرف كرئيس منتخب لكل المصريين منحازاً إلى عشيرته على حساب الغالبية من جماهير شعبنا التي قالت كلمتها رفضا للإعلان الدستوري وللدستور الباطل وللاستفتاء عليه لأن ما بنى على باطل هو باطل". واشارت الجبهة الى إن الرئيس يتخذ الخطوات خطوة تلو الخطوة التي تلقى بالمزيد من النار على استقطاب وطني حاد غير مكترث بدفع أبناء شعبه إلى مواجهة بعضهم البعض في سبيل الوصول لهدفه وهو تمكين حزبه وجماعته من السيطرة على مصر دولة ومجتمعا. وأكدت الجبهة على أن الرئيس قد حكم على نفسه بأفعاله المعادية لشعبه وبانحيازه لجماعته بالتآكل المستمر فى رصيده وشعبيته وشرعيته السياسية أمام جمهور شعبه من المصريين. وقالت جبهة الانقاذ الوطني إنها تعتبر نفسها من الآن في خدمة كل ابناء شعبنا من المسلمين والأقباط، المستقلين والحزبيين والليبراليين والقوميين واليساريين. وشددت الجبهة على رفضها للإعلان الدستوري غير الشرعي ولمشروع الدستور الباطل الذي سلق وسرق بليل وللدعوة الباطلة للاستفتاء عليه، لتؤكد على دعوة جماهير شعبنا إلى إسقاط دستور المرشد إسقاطا كاملا، داعية الجماهير المتواجدة في ميادين التحرير إلى الاحتشاد في مسيرات وتظاهرات غفيرة بعد غد الثلاثاء بعاصمة الثورة في ميدان التحرير.