ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الخامسة والثلاثين والتى بدأت أمس الأربعاء تقام إحتفاليه فنية تحت عنوان الثورة العربية فى السينما تعرض فيها 4 أفلام عربية و 5 أفلام أجنبية، تشارك مصر فيها بفيلمين هما "عيون الحرية شارع الموت" من إخراج رمضان وأحمد صلاح بسيونى، أما الفيلم الثانى فهو "الطريق إلى ميدان التحرير" إخراج عمرو حسين عبد الغنى، وعن الثورة التونسية يعرض فيلم "الثوره تتكلم" للمخرج كريم يعقوبى، وعن الثورة اليمنية يعرض فيلم "أرض مجهوله" للمخرج مانويل كوكو، وعن الثورة البحرينية يعرض الفيلم الفرنسى "البحرين غارقة فى بلد ممنوع" للمخرج ستيفانى لاموريه، وهذه الأفلام تنتمى إلى نوعية الأفلام الوثائقية، مضفره برؤية درامية، لكنها تنقل الحدث بلغة السينما. من ناحية أخرى تقام إحتفالية تحت عنوان "50 عاماً على إستقلال الجزائر" بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، يتم خلالها عرض الفيلم الوثائقى "سينمائيو الجزائر" إخراج سعيد مهداوى، وسيعرض الفيلم الدور الذى قامت به السينما الجزائرية فى تسليط الضوء على قضيه تحرير الجزائر فى الخمسينيات والستينيات، مع إستعراض لتجارب بعض المخرجين مثل "محمد الخضر" الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلم "وقائع سنوات الجمر"، وكذلك المخرج أحمد راشدى واللذان كونا أول جبهة سينمائية لخدمة الثورة الجزائرية. كما يعرض فيلم "الجزائر تحترق" وهو فيلم وثائقى قام بتصويره وإخراجه الصحفى الفرنسى رونيه فوتى وآخر فعاليات هذه الإحتفالية سيكون ندوة موسعه حول "السينما الجزائرية والثورة التأثير والتأثر". جدير بالذكر أن فيلم "الشتا اللى فات" من مصر سيشارك فى المسابقة الرسمية بطولة عمرو واكد وفرح يوسف وإخراج إبراهيم البطوط، وتدور أحداثه حول ثوره 25 يناير من خلال ثلاث قصص إنسانية من خلال ثلاث شخصيات مختلفه تكوينياً ومزاجياً ضابط مباحث أمن دولة والذى يقوم بدوره د. صلاح حنفى، ومهندس كمبيوتر ويقوم بدوره عمرو واكد، أما الشخصية الثالثة فهى مذيعة تليفزيونية تقوم بدورها فرح يوسف. ومن خلال هذه الشخصيات يتم إستعراض أحداث الثورة من خلال أحداث ترتد عن الواقع والخيال، وإن إعتمد المخرج أحياناً على فكرة الكولاج السينمائى. ويتضمن الفيلم كذلك صور واقعية لأحداث ثوره 25 يناير ومن خلال شخصية مهندس الكمبيوتر يتضح مدى الدور الذى قامت به وسائل الإتصال الحديثة والإنترنت والفيس بوك فى قيام الثورة وتطور أحداثها.