قال الإعلامي حسين عبدالغني من على منصة حزب الوفد بميدان التحرير الآن وفي حضور منير فخري الدين وزير السياحة الأسبق والدكتور سيد البدوي رئيس الحزب أن القوة السياسية توحدت بعد قرارات الرئيس وأتفقت على الاعتصام داخل ميدان التحرير حتى يسقط الإعلان الدستوري الذي يصنع من مرسي دكتاتوراً مشيراً ان محمد مرسي لم يعد رئيس شرعياً للبلاد حتي يسقط هذا الإعلان والجمعية التأسيسة الفاشلة التي لا يوجد بها فلاحين ولا أزهر ولا كنيسة موجهاً رسالة الى المرشد ( مصر أكبر منكم ومن التيار الاسلامي كله) . ومن جانبه أكد جابر نصار عضو الجمعية المنسحب ان الرئيس يعود بنا الى دولة الاستبداد بعد ان اصدر الاعلان الدستوري وذلك بعد تن فشلوا في وضع دستورهم فأصدرا هذا الاعلان لتحصين جمعيتهم الباطله فالهدف الرئيسي من الاعلان هو تمكينهم من اصدار هذا الدستور بعد ان شل عمل الجمعيه واضاف انهم يضحكون علي الشعب في مايخص اعاده المحاكمات وانما يضع الاعلان الدستوري السلطه كامله في يد الرئيس فلم نجد في تاريخ الشعوب والامم رئيس يقول ان اقرر موضحا ان صلاه الرئيس لنفسه والاستبداد للشعب .