أعلن العقيد عمر عفيفي ، ضابط الشركة السابق والمقيم بالولايات المتحدة ، ان ما يحدث حالياً في العباسية جريمة مدبرة من مجلس العسكري وأن المستفيد الوحيد منها هم الاخوان الذين يحركون المسائل من خلف الستار للصراع علي السلطة ، مشيرا الى التواجد في العباسية خطأ استراتيجي فادح ، ولن يؤدي لاي شئ غير وقوع المزيد من الضحايا ليتاجر بدمائهم الكتاتني ومرسي . وأشار عفيفي- في بيان اصدره على "الفيس بوك " - إلي أن المتواجدين في العباسية داخل كماشة العسكر مضيفا ان الثوار مضللون تماما ، وما حدث هو غباء وهطل بان يدخل الشباب في الكماشة بأرجلهم . و طالب عفيفي الثوار بالإنسحاب من الكمين الذي اعده لهم الاخوان بكل خبث لانهم الوحيدين المستفيدين من ما يحدث حالياً ، مشيرا إلي أن ما يحدث هو مؤامرة أخوانية ودم الشباب في رقبة أبو سماعيل ومرسي والكتاتني . وقال عفيفي "كل ما يمكنني فعلة بمجموعاتي هو تغطية الانسحاب الامن فقط ، ولن اضحي بظفر ثائر من رجالي لصالح تسليم السلطة للاخوان ، واهديهم حكم مصر بيدي والا اكون متخلف عقليا وأكد عفيفي أن تلك هي الحقيقة ولكنها لن ترضي الكثيرين اللذين يعتقدون ان الثورة حماس بدون تكتيك للاسف وساقوا الشباب المتحمس لقضاهم وادخلوهم في كماشة العسكر واختتم رسالته قائلا "يغضب من يغضب ولكن سلامة الثوار الحقيقيين فوق كل المزايدات دم رجالي ليس رخيصا ولسنا اغبياء" وفي سياق أخر وجع عفيفي رسالته لأمناء الشرطة قائلاً " اطالب جميع امناء الشرطة بالتوجه لميدان العباسية بسلاحهم لحماية الشباب وتأمينهم بالسلاح . وأشار عفيفي بأن "امناء الشرطة رقم فارق في المعادلة ، وارجوا ان تكون طلباتكم ارقي من المصالح الشخصية او الوظيفية وطالبهم بتامين انسحاب الثوار للتحرير