استنكرت الجماعة الإسلامية حادث الإعتداء على مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر بميدان التحرير، مؤكدة أن هذا العمل الخسيس لا تبرره أى خلافات فكرية أو سياسية، خاصة مع منبر إعلامى طالما وقف إلى جانب الثورة المصرية وتحمل المخاطر من أجل نقل صورة أمينة للثورة المصرية. وترى الجماعة الإسلامية فى هذا الحادث استكمالا لمحاولات إشعال البلاد وإسقاط مؤسساتها وخلطاً للأوراق لمحاولة خلق ثورة بلا مقومات للعودة بالدولة لنقطة الصفر وإيجاد فراغ دستورى وسياسى متوهمين إمكانية القفز من خلاله على الثورة ومكتسباتها.