استنكرت الجماعة الإسلامية حادث الاعتداء على مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر بميدان التحرير، متهمة عمر عفيفى ومن معه، بالتحريض على الحادث. والذى يتخذ من أمريكا مركزا للتخطيط لإجهاض الثورة المصرية، بعد أن حرض المتظاهرين على حرق مكتب الجزيرة منذ يومين. ووصفت الجماعة العمل بالخسيس، الذي لا تبرره أى خلافات فكرية أو سياسية خاصة مع منبر إعلامى طالما وقف إلى جانب الثورة المصرية وتحمل المخاطر من أجل نقل صورة أمينة للثورة المصرية . واعتبرت الجماعة الإسلامية، الحادث استكمالاً لمحاولات إشعال البلاد، وإسقاط مؤسساتها وخلطاً للأوراق لمحاولة خلق ثورة بلا مقومات للعودة بالدولة لنقطة الصفر، وإيجاد فراغ دستورى وسياسى متوهمين إمكانية القفز من خلاله على الثورة ومكتسباتها .