أجلت الدائرة 23 مدني بمحكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار إبراهيم الدخميسي طلب الرد المقدم من الفريق أحمد شفيق ضد المستشار أسامة الصعيدي قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في قضيتي "أرض الطيارين" و "أرض كازابيانكا" لجلسة 19ديسمبرالقادم للاطلاع على المذكرة المقدمة من المستشار أسامة الصعيدى كان محسن حافظ إسماعيل المحامي بالنقض بصفته وكيلا عن الفريق احمد شفيق قد تقدم بطلب رد ضد المستشار أسامة الصعيدي قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في القضيتين رقم 10548 " أرض الطيارين " و القضيه رقم 17 753 "أرض كازابيانكا" مطالبا برده عن اتخاذ أي اجراء او أصدار أي قرار او القيام بأي إجراء في القضيتين. جاء في أسباب الرد أن المستشار الصعيدي غير صالح لنظر القضيتين وذلك لما وقع منه من غش وتدليس واخطاء مهنية في التحقيقات التي يباشرها و التي اتهم فيها الفريق احمد شفيق زورا و بهتانا كما أنه أفشي أسرار التحقيقات في جميع وسائل الإعلام للتأثير علي الرأي العام وعلى القضاة المنوط بهم نظر القضيه بعد احالتها ذلك بالمخالفه لاحكام المادة 75 من قانون الاجراءات الجنائية. أضاف حافظ في أسباب الرد ان الصعيدي يقوم بقص شعره عند حلاق شهير بالمهندسين يدعي حسام جوهر و اثناء تواجده بالصالون خاصته أفتخر امام المتواجدين بالمحل من عاملين و رواد بأنه سيقوم بحبس شفيق لانه يعد من فلول النظام السابق وكان يسخر منه لأنه يأمل ان يكون رئيسا للجمهوريه كل ذلك قبل ان يصدر قرارا رسميا بحبسه متعمدا التشهير به مشيرا الي انه لديه الشهود علي ما قاله المستشار . أشار إلي أن من ضمن الأسباب للرد أن المستشار أسامه الصعيدي كان من ثوار ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير و اعلن ان احمد شفيق من اكبر فلول النظام السابق و انه يجب قطع رقبته مما يعد سبا و قذفا و تشهيرا بسمعته وأن يكن العداوة لشفيق مشيرا إلي ان المستشار الصعيدي متهم في 40 قضيه وتم تقديم بلاغات بشأنها الي مكتب المستشار وزير العدل و انه قد تم وعد الصعيدي بحفظ هذه القضايا و البلاغات في سبيل ان يقوم بحبس شفيق و هذه البلاغات قد اغلق عليها بمكتب وزير العدل كما تم تقديم طلبات لاستبعاده من التحقيق في القضيتين لوجود شبه تورطه في قضيه فساد سابقة بشأن تلاعبه في بيع قطعة أرض بكورنيش النيل مملوكه لشركة المقاولون العرب ترتب عليه اهدار مال عام يصل قيمته الي 80 مليون جنيه ،و التي قام بحفظها متجاهلا كل التحقيقات و الأدله التي ادانت المتهم في تلك القضيه مقابل تعيينه مستشارا قانونيا لشركه المقاولون العرب و عضوا في مجلس ادارة أضاف ان الصعيدي لم يرسل أي أستدعاء لسماع أقوال الفريق شفيق ولم يراعي الحيدة في التحقيقات التي اجراها و ذلك عن طريق ذكرة في التحقيقات أقوالا علي لسان بعض الشهود مخالفه للحقيقه لم يدل بها الشهود علي الاطلاق حيث أقر في التحقيقات ان أحد الشهود علي سبيل المثال " الفريق نبيل شكري " قد ادان في اقواله شفيق و اعترف عليه و ذلك على خلاف الحقيقة.