كتب - عبدالمجيدد المصري ومحمد اسماعيل نظم صحفيو جريدة الجمهورية وقفة إحتجاجية ظهر اليوم "الأحد"، أمام مجلس الشورى للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائي الخاص بعودة جمال عبد الرحيم رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية. وردد الصحفيون عدة هتافات منها "يا حرية فينك فينك أحمد فهمي فهمي بينا وبينك"، "يا أعداء الحرية عايزين مننا كام ضحية"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان"، و"الحرية الحرية للصحافة القومية"، و"يا ممدوح قول الحق بعتنا للمرشد ولا لأ". وقال جمال عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية، تعليقا على عدم تنفيذ قرار القضاء بعودته إلى عمله كرئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن ذلك يعتبر بلطجة قانونية، قائلا أن عدم تنفيذ مجلس الشورى المنتخب من إرادة شعبية مصرية بعد ثورة 25 يناير لأحكام القضاء وضربها بعرض الحائط، أمر مؤسف، ويؤدي سقوط الدولة والرجوع إلى شريعة الغاب، لأن الحكم لا يخصني بصفة شخصية ولكن يخص الشعب المصري باكمله. وأضاف عبد الرحيم أن هناك بعض الإجراءات القانونية التي سيتخذها فيما بعد، ومنها رفع دعوى في مجلس الدولة، يطلب فيها إستمرار تنفيذ الحكم الذي يخص بعودته إلى عمله، وحبس أحمد فهمي في بلاغ سوف يقدمه إلى النائب العام وسيطالب بعشرة ملايين جنيه تعويض عن الأضرار النفسية التي حدثت له، فضلا عن تنظيم اعتصام مفتوح أمام قصر الإتحادية، يعقبه إضراب عن الطعام من الصحفين المتضامنين معه. وأكد يحيى قلاش، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، أن ما يحدث يؤكد على ثوابت أن قيادات حزب الحرية والعدالة وقيادات جماعة الإخوان المسلمين تكرس لدولة الإستبداد، وتؤكد عدائها لحرية الصحافة وعدم إحترامها لدولة القانون. فيما أكد محمد الصاوي، عضو الجمعية العمومية بجريدة الجمهورية أن الحكم الذي يخص بعودة عبد الرحيم إلى عمله هو حكم قضائي واجب التنفيذ، وأن الامتناع عن تنفيذه سيزيد من إشعال النار. وأضاف أن الصحفيون سيقومون بثورة الشهر القادم، وتنظيم مسيرات حتى يعود جمال عبد الرحيم إلى عمله، مشيرا إلي أن الإتحاد الدولي للصحفين طالب الرئيس محمد مرسي بضرورة عودة عبد الرحيم مرة أخرى كرئيسا لتحرير جريدة الجمهورية.