أكد خبراء التأمين أن استمرار إضراب سائقى المقطورات عن العمل سوف يكون له تأثير سلبى على وثائق تأمين البضائع الداخلي وتراجع فى إصدار هذه الوثائق مؤكدين أن قطاع التأمين البرى شهد تأثراً واضحاً خلال الفترة الماضية بسبب الإنفلات الامنى الذى ساعد على ذيادة حوادث سرقة البضائع من على الطرق السريعة مما ساعد على تعرض شركات لخسائر ضخمة . قال محمد عبد المولى مدير إدارة الشؤن الفنية بشركة وثاق للتأمين التكافلى لل ( الوادى ) أنه بلا شك أن قطاع التأمين حيوي ويدخل عامل أساسى فى جميع القطاعات الاخرى ويتأثر بما يدور حوله فمشكلة إضراب سائقى المقطورات التى تتم من خلالها نقل البضائع داخل المحافظات والتى تقوم شركات التامين بتغطية هذه النقلات فمن الطبيعى فى حالة عدم وجود شحنات جاهزة للنقل أن تتوقف وثائق التأمين البرى لنقل البضائع وهذا هو الحل بالنسبة للمستوردين وأصحاب البضائع . من جانبه قال هشام خليفة رئيس قطاع إعادة التأمين والشؤن الفنية عدا السيارات بشركة الدلتا للتأمين أن من ضمن بنود وثيقة نقل البضائع " داخلياً " تحديد العميل متوسط عدد النقلات التى تتم فى خلال الشهر وأيضاً تحديد متوسط قيمة هذه النقلات وفى حالة توقف الشحنات عن النقل نتيجة إضراب سائقى المقطورات سوف تلجأ شركات التأمين بالإتفاق مع العملاء الى مد سريان الوثيقة حتى تستطيع إستكمال العدد المنصوص عليه فى الوثيقة لكن بلا شك انه فى حالة إستمرار هذا الإضراب سوف يكون له تأثير على التأمين خصوصاً وأن النقل التأمين على البضائع من خلال النقل البرى شهد تأثراً سلبياً واضحاً منذ إندلاع الثورة وحتى الان تمثل هذا التأثر فى ذيادة سداد التعويضات نتيجة تكرار سرقة البضائع من العصابات الموجودين على الطرق السريعة .. وجاء مخالفاً فى الرأى مصطفى مهنى رئيس قطاع الشؤن الفنية ببيت التأمين المصري السعودي قائلاً أن هناك بدائل للمقطورات ممكن ان تستعمل فى نقل البضائع وهي السيارات النقل الأخرى . وأكد مهنى على أن التأثير على قطاع التأمين يظهر عند إضراب جميع وسائل النقل وليس بإضراب المقطورات فقط .