وصف الدكتور إبراهيم مصطفى، مساعد وزير الصحة ورئيس لجنة إدارة أزمة إضراب الأطباء بالوزارة، ما يقوم به الاطباء من تشييع جنازة للصحة اليوم، بأنه ليس الا "كلام فاضي". واوضح مساعد وزير الصحة بأن لجنة الكادر مازالت تقوم بأعمالها وفور الانتهاء من مشروع قانون كادر المهن الطبية، واقرار الجانب الاداري، ستقوم الوزارة باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد الاطباء المضربين والذين يقومون - على حد وصفه - بتعطيل العمل العام. وتعليقا عن مطالب الاطباء المضربين فأكد أن رئيس الجمهورية سبق وأن وعد بزيادة موزانة الصحة تدريجيا بدءًا من العام القادم، والتى تعتبر من أهم مطالب الاطباء المضربين، أما عن آخر مطالبهم والتى تتمثل فى تأمين المستشفيات فإنه تم تشكيل إدارة بوزارة الداخلية لتأمين المستشفيات وتعمل بالتعاون مع نقابة الاطباء والتي تقوم بإرسال اسماء المستشفيات الاولى بالحماية. يذكر انه قد تجمع العشرات من الأطباء أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير "لتشييع جنازة الصحة"،وردد المشاركون شعارات من بينها "ارفعونا زى الجيش فين العدل وفين العيش"، "نريد مستشفيات لا سلخانات"،"الإضراب هو سلاحنا ضد وزارة بتدبحنا"، "يا حكومة هشك بشك بكرة الشعب ينط فى كرشك"، "أنا لا يسار ولا كنت يمينى.. خيرى وحامد طلعوا عينى". كما طالب الأطباء مع دخول إضرابهم يومه الأربعين بزيادة ميزانية الصحة الى 15%، وإقرار هيكل عادل للأجور وتوفير تأمين حقيقى للمستشفيات.