أعلن مسؤول حكومى بورمى - رفض الإفصاح عن هويته - أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور ناي بي تاو منتصف نوفمبر الجاري، وذلك في إطار السياسية الأمريكية الهادفة إلى تعزيز الديمقراطية في دول جنوب شرق آسيا. وقال المسؤول - حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية - إنه من المقرر أن يلتقي أوباما بزعيمة المعارضة أونج سان سوتشي وعدد من المسئولين الحكوميين، بالإضافة إلى الرئيس ثين سين. وأضاف المسؤول أنه تم الانتهاء من الإجراءات الأمنية المقرر أن يتم تنفيذها خلال زيارة أوباما لبورما، والتي لم يعلن عنها بعد أي من المسؤولين الأمريكيين. يشار إلى أن هذه الزيارة ستكون الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس أمريكي إلى بورما، والتي تأتي عقب إسبوعين تقريبا من إعادة انتخاب أوباما لولاية ثانية بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية على منافسه الجمهوري ميت رومني.