أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى على أن ادراك بعد الأمن القومى المصرى وأهميته بالنسبة للسودان شمالا وجنوبا يضع الكثير من علامات الاستفهام امام موقف مؤسسة الرئاسة من عدم الإدانة الواضحة و الصريحة لما حدث من اعتداء غاشم على السودان فى حينه . واضافت الجبهة فى بيان لها اليوم أنه لا زال الاستخفاف بعقول المصريين من خلال الخطاب المزدوج لجماعة الاخوان المسلمين ورئيس الجمهورية وحزب الحرية والعداله الذى يتمثل فى عدم خروج اى من قيادات حزب الحرية والعداله (الحزب الحاكم) وادانة ما حدث من اعتداء على السودان من قبل اسرائيل ، وتأخر مؤسسة الرئاسة عن اصدار بيان يحفظ ماء الوجه، مما يضع مؤسسة الرئاسة فى مربع الصديق الوفى لاسرائيل مثلما قال الرئيس مرسى فى خطابه أما بخصوص جماعة الاخوان قد أجلت إدانة الموقف لحين عودة المرشد العام من الحج . وتسألت الجبهة هل الامر مرتبط بارادة الولاياتالمتحدةالامريكيه مثلما حدث فى ادانة النظام السورى على وجه السرعة والتباطئ فيما فعلته اسرائيل فى السودان ، أم ان المنهج لدى الاخوان وجماعتهم هو تغليب المصالح على المبادئ وتناسوا انهم اول من احتفى بالبشير ونظامه ,واستمرار لتناقضات الجماعة التى كانت تهاجم نظام مبارك بسبب علاقته باسرائيل وتهاجم اسرائيل بهتافها المعهود (خيبر خيبر يا يهود ... جيش محمد سوف يعود) ,متسائلة ماذا سيكون الرد اذا قصفت اسرائيل حزب الله . وابدت الجبهة اندهاشها من تزامن اعلان رئيس الوزراء هشام قتديل بتمليك الاراضى بسيناء وتناسى انه اعطى ما يزيد عن 50 الف جنسية مصرية لفلسطينيين ,متسائلة هل هؤلاء هم من سيمتلكون الاراضى المصرية ويوجد ملايين الشباب المصريين احق من الفلسطينيين المجنسين بتملك اراضى بلدهم .