أعلنت مجموعة من القوى الثورية ومصابو ثورة 25 يناير المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع، تضامنهم مع اللواء حسن عبد الحميد (الشاهد التاسع) في قضية قتل المتظاهرين ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير الداخلية حبيب العادلي، مؤكدين أنه شاهد الإثبات الوحيد في قضية قتل المتظاهرين والذي لم يغير شهادته رغم كل الضغوط والتهديدات التي تعرض لها. أرجع المعتصمون تأيدهم للواء عبد الحميد، بعد تلفيق عناصر من وزارة الداخلية له اتهامات باطلة تتعلق بمحاولته تسخير جنود للعمل في مزرعة حبيب العادلي، نظراً لدوره الكبير في الوقوف بجوار الثورة ومطالبته المستمرة بتطهير وزارة الداخلية، والكشف عن ممارسات الداخلية ضد شباب الثورة وخاصة في أحداث محمد محمود وماسبيروا ومجلس الوزراء وكارثة إستاد بورسعيد.